(دبغ) يَعْنِي اندبغ بنازع للفضول (فقد طهر) بِفَتْح الْهَاء وَضمّهَا أَي ظَاهره وباطنه دون مَا عَلَيْهِ من شعر لَكِن قَلِيله عَفْو (حم ت ن هـ عَن ابْن عَبَّاس) // (بأسانيد صَحِيحَة) //
(أَيّمَا رجل أم قوما وهم لَهُ) أَي لإمامته (كَارِهُون) لأمر يذم فِيهِ شرعا (لم تجز صلَاته أُذُنَيْهِ طب عَن طَلْحَة بن عبيد الله) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَيّمَا رجل اسْتعْمل رجلا على عشرَة أنفس) أَي جعله أَمِيرا عَلَيْهِم وَالْحَال أَنه (علم أَن فِي الْعشْرَة أفضل مِمَّن اسْتعْمل فقد غش الله وغش رَسُوله وغش جمَاعَة الْمُسلمين) بِفِعْلِهِ ذَلِك لعكس الْمُقْتَضى بتأميره الْمَفْضُول على الْفَاضِل وَمحله حَيْثُ لم يقتض الْحَال وَالْوَقْت خِلَافه وَهَذَا الْعدَد لَا مَفْهُوم لَهُ (ع عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(أَيّمَا رجل كسب مَالا من حَلَال فأطعم نَفسه وَكَسَاهَا مِنْهُ فَمن دونه من خلق الله) أَي وَأطْعم وكسا مِنْهُ من دون نَفسه من عِيَاله وَغَيرهم (فَإِنَّهَا) أَي الْخصْلَة وَهِي الْإِطْعَام وَالْكِسْوَة (لَهُ زَكَاة) طهرة وبركة (وَأَيّمَا رجل مُسلم) ذكر الرجل وصف طردي (لم تكن لَهُ صَدَقَة) يَعْنِي لَا مَال لَهُ يتصدّق مِنْهُ (فَلْيقل) ندبا (فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ صلى على مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وصل على الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاة) أَي تقوم مقَام الصَّدَقَة للمعسر (ع حب ك عَن أبي سعيد) // (وَإِسْنَاده حسن) //
(أَيّمَا رجل تدين دينا) من آخر (وَهُوَ مجمع) بِضَم الْمِيم الاولى اي جازم على (أَن لَا يُوفيه اياه لقى الله) تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة (سَارِقا) أَي يحْشر فِي زمرة السارقين ويجازي بجزائهم (هـ عَن صُهَيْب) بِضَم الْمُهْملَة وَفتح الْهَاء وَسُكُون التَّحْتِيَّة ابْن سِنَان بالنُّون الرُّومِي // (باسناد ضَعِيف) //
(أَيّمَا رجل تزوج امْرَأَة فَنوى أَن لَا يُعْطِيهَا من صَدَاقهَا شَيْئا) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ الصَدَاق بِالْكَسْرِ أفْصح عِنْد أَصْحَابنَا الْبَصرِيين (مَاتَ يَوْم يَمُوت وَهُوَ زَان) أَي مَاتَ وَهُوَ متلبس باثم مثل اثم الزَّانِي أَي وَالزَّانِي فِي النَّار بِدَلِيل قَوْله بعده والخائن فِي النَّار (وايما رجل اشْترى من رجل بيعا) أَي شَيْئا مِمَّا يُبَاع (فَنوى أَن لَا يُعْطِيهِ من ثمنه شَيْئا مَاتَ يَوْم يَمُوت وَهُوَ خائن والخائن فِي النَّار) يَعْنِي يعذب فِيهَا مَا شَاءَ الله ثمَّ يدْخل الْجنَّة (ع طب عَن صُهَيْب) الرُّومِي // (باسناد ضَعِيف) //
(أَيّمَا رجل) أَي انسان (عَاد مَرِيضا) أَي توجه لعيادة مَرِيض تسن عيادته (فانما يَخُوض) حَال ذَهَابه اليه (فِي الرَّحْمَة فاذا قعد عِنْد الْمَرِيض غمرته الرَّحْمَة) أَرَادَ بذلك أَنه من شُرُوعه فِي الرواح للعيادة يكون فِي عبَادَة فيدر الله عَلَيْهِ فَضله واحسانه مَا دَامَ فِي الطَّرِيق فاذا وصل إِلَيْهِ وَجلسَ عِنْده صب الله عَلَيْهِ الرَّحْمَة صبا أَي يُعْطِيهِ عَطاء كثيرا فَوق مَا أفاضه عَلَيْهِ فِي سلوكه اليه باضعاف وتتمة الحَدِيث قَالُوا فَهَذَا الصَّحِيح فَمَا للْمَرِيض قَالَ يحط عَنهُ ذنُوبه (حم) من حَدِيث أبي دَاوُد الحبطي (عَن أنس) قَالَ أتيت انسا فَقلت الْمَكَان بعيد ويعجبنا أَن نعودك فَقَالَ سَمِعت الْمُصْطَفى يَقُول فَذكره وَأَبُو دَاوُد // (ضَعِيف) //
(أَيّمَا شَاب تزوج فِي حَدَاثَة سنه) أَي إِذا بلغ (عج شَيْطَانه) أَي رفع صَوته قَائِلا (يَا ويله) أَي يَا هلاكي احضر فَهَذَا أَو أَنَّك (عصم مني) يتزوجه (دينه) أَي مُعظم دينه كَمَا بَينته رِوَايَة الديلمي وَغَيره عصم منى ثُلثي دينه (ع عَن جَابر) // (ضَعِيف لضعف خَالِد المَخْزُومِي) //
(أَيّمَا عبد جَاءَتْهُ موعظة) وَهِي التَّذْكِير بالعواقب (من الله) بِوَاسِطَة من شَاءَ من خلقه أَو بإلهام (فِي دينه) أَي فِي شَيْء من أُمُور دينه (فَإِنَّهَا نعْمَة من الله سيقت) بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة من السُّوق أَي سَاقهَا الله (إِلَيْهِ فَإِن قبلهَا بشكر) بِأَن صرف الْجنان والأركان إِلَى تدبرها وَالْعَمَل بِمَا تَقْتَضِيه زَاده الله نعما أُخْرَى (وَإِلَّا) بِأَن لم يقابلها بالشكر كَمَا ذكر (كَانَت حجَّة من الله عَلَيْهِ لِيَزْدَادَ بهَا اثما) حَيْثُ تَمَادى