للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

حنيفَة يحرم وَينْعَقد (حم م عَن نُبَيْشَة) بِضَم النُّون وَفتح الْمُوَحدَة ومثناة تحتية وشين مُعْجمَة قَالَ الْمُؤلف وَهَذَا متواتر

(أَيّكُم خلف) بتَخْفِيف اللَّام (الْخَارِج) لنَحْو حج أَو غَزْو (فِي أَهله) أَي حلائله وَعِيَاله (وَمَاله بِخَير) أَي بِنَوْع من أَنْوَاعه قَضَاء حَاجَة وَحفظ مَال (كَانَ لَهُ) أَي من الْأجر (مثل أجر الْحَاج) لفظ رِوَايَة الصَّحِيح مثل نصف أجر الْحَاج (م د عَن أبي سعيد) واستدركه الْحَاكِم فَوَهم

(أَيّمَا إِمَام سَهَا فصلى بالقوم وَهُوَ جنب فقد مَضَت صلَاتهم) على التَّمام أَي صحت لَهُم (ثمَّ ليغتسل) هُوَ عَن الْجَنَابَة (ثمَّ ليعد صلَاته وَإِن صلى بِغَيْر وضوء) سَاهِيا (فَمثل ذَلِك) فَتَصِح صَلَاة المقتدين بِهِ وَلَا تصح صلَاته فنلزمه الْإِعَادَة عِنْد الشَّافِعِي (أَبُو نعيم فِي مُعْجم شُيُوخه وَابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن الْبَراء) بن عَازِب // (بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف وَانْقِطَاع) //

(أَيّمَا امْرِئ) بجر امْرِئ بِإِضَافَة أَي إِلَيْهِ وبرفعه بدل من أَي وَمَا زَائِدَة (قَالَ لِأَخِيهِ) أَي فِي الْإِسْلَام (كَافِر) بِالرَّفْع والتنوين على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف (فقد بَاء بهَا) أَي رَجَعَ بهَا (أَحدهمَا فَإِن كَانَ كَمَا قَالَ) أَي كَانَ فِي الْبَاطِن كَافِرًا (وَإِلَّا) بِأَن لم يكن كَذَلِك (رجعت عَلَيْهِ) أَي فيكفر (م ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(أَيّمَا امْرَأَة وضعت ثِيَابهَا فِي غير بَيت زَوجهَا) كِنَايَة عَن تكشفها للأجانب (فقد هتكت ستر مَا بَينهَا وَبَين الله عز وَجل) فَكَمَا هتكت نَفسهَا وخانت زَوجهَا يهتك الله سترهَا وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل (حم هـ ك عَن عَائِشَة) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //

(إيما امْرَأَة أَصَابَت بخورا) بِالْفَتْح مَا يتبخر بِهِ وَالْمرَاد هُنَا رِيحه (فَلَا تشهد) لَا تحضر (مَعنا) أَيهَا الرِّجَال (الْعشَاء الْآخِرَة) لِأَن لِليْل آفاته كَثِيرَة والظلمة ساترة وَقيد بِالآخِرَة لتخرج الْمغرب (حم م د ن عَن أبي هُرَيْرَة

(أَيّمَا امْرَأَة أدخلت على قوم) فِي رِوَايَة لحقت بِقوم (من لَيْسَ مِنْهُم) بِأَن تنْسب لزَوجهَا وَلَدهَا من غَيره (فَلَيْسَتْ من الله فِي شَيْء) أَي من الرَّحْمَة وَالْعَفو (وَلنْ يدخلهَا الله جنته) مَعَ السَّابِقين بل يعذبها مَا شَاءَ (وَأَيّمَا رجل حجد وَلَده وَهُوَ ينظر إِلَيْهِ) أَي وَهُوَ يرى ويتحقق أَنه ولد مِنْهَا وَهُوَ يُنكره (احتجب الله تَعَالَى مِنْهُ) أَي مَنعه رَحمته وَحرمه مِنْهَا (وفضحه على رُؤْس الْأَوَّلين والآخرين يَوْم الْقِيَامَة) لجحوده وَلَده وَهُوَ يعلم أَنه مِنْهُ (د ن هـ حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد صَحِيح

(أَيّمَا امْرَأَة خرجت من بَيتهَا) أَي من مَحل إِقَامَتهَا (بِغَيْر إِذن زَوجهَا) لغير ضَرُورَة (كَانَت فِي سخط الله تَعَالَى حَتَّى ترجع إِلَى بَيتهَا أَو يرضى عَنْهَا زَوجهَا) أما لَو خرجت لما يحل الْخُرُوج لَهُ فَلَا ضير (خطّ عَن أنس) بن مَالك

(أَيّمَا امْرَأَة سَأَلت زَوجهَا الطَّلَاق من غير مَا بَأْس) بِزِيَادَة مَا للتَّأْكِيد أَي فِي غير حَال شدَّة تدعوها لذَلِك (فَحَرَام عَلَيْهَا) أَي مَمْنُوع مِنْهَا (رَائِحَة الْجنَّة) أول مَا يجد رِيحهَا المحسنون المتقون لَا أَنَّهَا لَا تَجِد رِيحهَا أصلا (حم د ت هـ حب ك عَن ثَوْبَان) مولى الْمُصْطَفى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حسن غَرِيب وَالْحَاكِم على شَرطهمَا وأقروه) //

(أَيّمَا امْرَأَة) ذَات زوج (مَاتَت وَزوجهَا عَنْهَا رَاض دخلت الْجنَّة) مَعَ الفائزين السَّابِقين والأفكل من مَاتَ على الْإِسْلَام فَلَا بُد أَن يدخلهَا (ت ك هـ عَن أم سَلمَة) قَالَ التِّرْمِذِيّ // (حسن غَرِيب وَالْحَاكِم صَحِيح وأقروه) //

(أَيّمَا امْرَأَة صَامت) نفلا (بِغَيْر إِذن زَوجهَا) وَهُوَ حَاضر (فأرادها على شَيْء) يَعْنِي طلب أَن يُجَامِعهَا فَهُوَ كِنَايَة حَسَنَة عَن ذَلِك (فامتنعت عَلَيْهِ كتب الله عَلَيْهَا) أَي أَمر كَاتب السَّيِّئَات أَن يكْتب فِي صحيفتها (ثَلَاثًا من الْكَبَائِر) لصومها بِغَيْر إِذْنه واستمرارها فِيهِ بعد نَهْيه ونشوزها عَلَيْهِ بِعَدَمِ تَمْكِينه (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِي بَقِيَّة مُدَلّس

(أَيّمَا إهَاب) ككتاب جلد ميتَة يقبل الدّباغ

<<  <  ج: ص:  >  >>