للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

انعه وَأظْهر خبر مَوته (ت عَن ابْن مَسْعُود) // (باسناد ضَعِيف) // لَكِن بعضده خبر الصَّحِيح نهى عَن النعي

(اياكم والتعري) أَي التجرد عَن اللبَاس وكشف الْعَوْرَة (فَإِن مَعكُمْ من لايفارقكم إِلَّا عِنْد الْغَائِط وَحين يُفْضِي الرجل إِلَى أَهله) أَي يُجَامع يُرِيد الْكِرَام الْكَاتِبين (فاستحيوهم) أَي اسْتَحْيوا مِنْهُم (وأكرموهم) بالستر مِنْهُم وَعدم هتك الْحُرْمَة (ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَقَالَ // (حسن غَرِيب) //

(إيَّاكُمْ وَسُوء ذَات الْبَين) أَي التَّسَبُّب فِي الْمُخَاصمَة والمشاجرة بَين اثْنَيْنِ أَو قبيلتين بِحَيْثُ يحصل بَينهمَا فرقة أَو فَسَاد (فَإِنَّهَا) أَي الفعلة أَو الْخصْلَة الْمَذْكُورَة (الحالقة) الماحية للثَّواب أَو الْمهْلكَة (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ // (صَحِيح غَرِيب ونوزع) //

(إيَّاكُمْ والهوى) بِالْقصرِ وَهُوَ نزوع النَّفس إِلَى شهواتها وَالْمرَاد الاسترسال فِيهِ (فَإِن الْهوى يعمي ويصم) أَي يعمي البصيرة ويصمها عَن طرق الْهدى والانزجار بقوارع الْآيَات القرآنية (السجْزِي) أى السجسْتانِي (فِي) كتاب (الابانة عَن) ابْن عَبَّاس) // (بِإِسْنَاد حسن) //

(إيَّاكُمْ وَكَثْرَة الحَدِيث) أَي احْذَرُوا إكثار التحديث (عني) فَإِنَّهُ قَلما سلم مكثار من الْخَطَأ أَو الْغَفْلَة (فَمن قَالَ عَليّ) شَيْئا أَي حدّث عني بِشَيْء (فَلْيقل حَقًا أَو صدقا) شكّ من الرَّاوِي أَو لِأَن الْحق غير مرادف للصدق إِذْ الصدْق خَاص بالأقوال وَالْحق يُطلق عَلَيْهَا وعَلى العقائد والمذاهب (وَمن تقوّل عَليّ) بمثناة مَفْتُوحَة وواو مُشَدّدَة مَفْتُوحَة (مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار) أَي فليتخذ لَهُ نزلا أَي بَيْتا فِيهَا (حم هـ ك عَن أبي قَتَادَة) قَالَ سَمِعت رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَقُول على الْمِنْبَر فَذكره قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم وَله شَاهد) //

(إيَّاكُمْ ودعوات الْمَظْلُوم) أَي احْذَرُوا جَمِيع أَنْوَاع الظُّلم لِئَلَّا يَدْعُو عَلَيْكُم الْمَظْلُوم (وَإِن كَانَت من كَافِر فَإِنَّهُ) أَي الشان وَفِي رِوَايَة فَإِنَّهَا أَي الدعْوَة (لَيْسَ لَهَا حجاب دون الله عز وَجل) أَي هِيَ مستجابة قطعا حَتَّى من الْكَافِر وَلَيْسَ لله حجاب يَحْجُبهُ عَن خلقه (سموية عَن أنس) بن مَالك

(إيَّاكُمْ ومحقرات الذُّنُوب) أَي صغائرها الَّتِي لَا تستعظمونها فَلَا تتحرزون عَنْهَا فَإِنَّهَا مؤدية إِلَى ارْتِكَاب كبائرها ثمَّ ضرب مثلا زِيَادَة فِي الْبَيَان فَقَالَ (فَإِنَّمَا مثل محقرات الذُّنُوب كَمثل قوم نزلُوا بطن وَاد فجَاء ذَا بِعُود وَجَاء ذَا بِعُود حَتَّى حملُوا مَا أنضجوا بِهِ خبزهم وان محقرات الذُّنُوب مَتى يُؤْخَذ بهَا صَاحبهَا) بِأَن لم يُوجد لَهَا مكفراً (تهلكه) فالصغائر إِذا اجْتمعت وَلم تكفر أهلكت لمصيرها كَبَائِر بالإصرار (حم طب هَب والضياء عَن سهل بن سعد) وَرِجَال أَحْمد رجال الصَّحِيح

(إيَّاكُمْ ومحقرات الذُّنُوب فَإِنَّهُنَّ يجتمعن على الرجل) وصف طردي وَالْمرَاد الْإِنْسَان (حَتَّى يهلكنه كَرجل كَانَ بِأَرْض فلاة) ذكر الأَرْض أَو الفلاة مقحم (فَحَضَرَ صَنِيع الْقَوْم) بطعامهم (فَجعل الرجل يَجِيء بِالْعودِ وَالرجل يَجِيء بِالْعودِ حَتَّى جمعُوا من ذَلِك سواداً) أَي شَيْئا كثيرا (وأججوا) بجيمين أوقدوا (نَارا فأنضجوا مَا فِيهَا) وَالْقَصْد بِهِ الْحَث على عدم التهاون بالصغائر ومحاسبة النَّفس عَلَيْهَا فَإِن فِي إهمالها الْهَلَاك وَلذَا قيل أعظم الذُّنُوب مَا صغر عِنْد صَاحبهَا (حم طب عَن ابْن مَسْعُود) وَرِجَاله ثِقَات

(إيَّاكُمْ ومحادثة النِّسَاء) الْأَجَانِب الْجَار إِلَى الْخلْوَة بِهن (فَإِنَّهُ) أَي الشَّأْن (لَا يَخْلُو رجل بِامْرَأَة) أَجْنَبِيَّة بِحَيْثُ تحتجب أشخاصهما عَن أبصار النَّاس وَالْحَال أَنه (لَيْسَ لَهَا محرم) حَاضر مَعهَا (إِلَّا هم بهَا) أَي بجماعها أَو مقدماته (الْحَكِيم فِي كتاب أسرار الْحَج عَن سعد بن مَسْعُود

(إيَّاكُمْ والغيبة) الَّتِي هِيَ ذكر الْعَيْب بِظهْر الْغَيْب (فَإِن الْغَيْبَة) إثمها (أَشد من الزِّنَا) أَي من إثمه من بعض الْوُجُوه ثمَّ بَين وَجهه بقوله (إِن الرجل قد يَزْنِي وَيَتُوب فيتوب الله عَلَيْهِ وَإِن صَاحب الْغَيْبَة لَا يغْفر لَهُ حَتَّى

<<  <  ج: ص:  >  >>