كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

.. تَسَفَّهَتْ ... أَعَالِيَهَا مَرُّ الرِّيَاحِ (١)، ...

... ... ... تَوَاضَعَتْ ... سُورُ المَدِينَةِ (٢)، ... ...

سَتَدْعُوهُ دَاعِي مَوْتَةٍ (٣) ....

وشَرَط الفَرَّاءُ (٤) أن لا يكون المضاف إليه ضميرًا، وخالفه ابنُ جِنِّي (٥)، وجعل من ذلك: {لَا تَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (٦) (٧).

(١) بعض بيت من الطويل، لذي الرمة، وهو بتمامه:
مَشَيْنَ كما اهتزَّتْ رماحٌ تسفَّهتْ ... أعاليَها مرُّ الرياحِ النواسم
تَسَفَّهت: حرَّكت. ينظر: الديوان ٢/ ٧٥٤، والكتاب ١/ ٥٢، والمقتضب ٤/ ١٩٧، ومعاني القرآن وإعرابه ١/ ٣٦٢، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ١٨٩، وتهذيب اللغة ٦/ ٨١، والمحتسب ١/ ٢٣٧، وشرح التسهيل ٢/ ١١، والتذييل والتكميل ٦/ ١٨٨، والمقاصد النحوية ٣/ ١٢٩٣.
(٢) بعض بيت من الكامل، لجرير، وهو بتمامه:

لَمَّا أتى خبرُ الزُّبَيْرِ تواضعتْ ... سورُ المدينةِ والجبالُ الخُشَّعُ
ينظر: الديوان ٣/ ٩١٣، والكتاب ١/ ٥٢، ومجاز القرآن ١/ ١٩٧، وجمهرة اللغة ٢/ ٧٢٣، والحجة ٥/ ٢١٦، واللباب ٢/ ١٠٤، وشرح التسهيل ٣/ ٢٣٧، والتذييل والتكميل ٦/ ١٩٠، وخزانة الأدب ٤/ ٢١٨.
(٣) بعض بيت من الطويل، لم أقف له على نسبة، وهو بتمامه:
أبا عُرْوَ لا تَبْعَدْ فكلُّ ابنِ حُرَّةٍ ... ستدعوه داعي مَوْتةٍ فيجيبُ
روي: «سيدعوه»، ولا شاهد فيه. ينظر: معاني القرآن للفراء ١/ ١٨٧، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ١٨٦، وأمالي ابن الشجري ١/ ١٩٥، والإنصاف ١/ ٢٨٥، والتبيين ٤٥٤، وشرح التسهيل ٣/ ٢٣٧، والمقاصد النحوية ٤/ ١٧٦٢، وخزانة الأدب ٢/ ٣٣٦.
(٤) المذكر والمؤنث ١٠٣، وينظر: المخصص ٥/ ١٨٢.
(٥) المحتسب ١/ ٢٣٦.
(٦) الأنعام ١٥٨، وهي قراءة ابن عمر وابن سيرين وأبي العالية. ينظر: المحتسب ١/ ٢٣٦، ومختصر ابن خالويه ٤٧، وشواذ القراءات للكرماني ١٨٢.
(٧) الحاشية في: ٥٩، ونقل ياسين في حاشية الألفية ٣٨٠، ٣٨١ من قوله: «وشرط الفراء» إلى آخرها، ولم يعزها لابن هشام.