للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما قوله (١):

فَلَوْ أنْكِ فِي يَوْمِ الرَّجَاءِ (٢) (٣) ...

فضرورةٌ، وقالوا: مَنْ قال: لَدُ قال: لَدُنْه، ومن الباب: أنَّ مَنْ قال: ضربتكُمْ قال: أعطيتكُمُوه، وأنَّك تقول: آلُ فلانٍ، وأهْلُه، على الأحسن [لا] (٤) الواجب، وقال الفَرَّاءُ (٥): مَنْ قال: شرفت (٦)

صدرُ القناة لم يقل: شرفت صدرُها، وهذا ظريفٌ، ولعله مبنيٌّ على هذا (٧).

* قولُه: «وهو حذفٌ ما التُزم»: فمن الإثبات: {كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ} (٨)، {وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} (٩)، {إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا} (١٠) (١١).


(١) لم أقف له على نسبة.
(٢) كذا في المخطوطة، والذي في مصادر البيت: الرخاء.
(٣) بعض بيت من الطويل، وهو بتمامه:
فلو أنْكِ في يوم الرخاء سألتِني ... فراقَكِ لم أبخلْ وأنتِ صديقُ
ينظر: معاني القرآن للفراء ٢/ ٩٠، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ٢٨٧، والحجة ٢/ ١٧٣، والإنصاف ١/ ١٦٦، والتبيين ٣٤٩، والتذييل والتكميل ٥/ ١٦٠، ومغني اللبيب ٤٧، والمقاصد النحوية ٢/ ٧٧٥، وخزانة الأدب ١٠/ ٣٨١.
(٤) ما بين المعقوفين ليس في المخطوطة، والسياق يقتضيه.
(٥) معاني القرآن ١/ ١٨٧، ٢/ ٣٧، ٣٢٨، وينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢/ ١٨٩، والتذييل والتكميل ٦/ ١٩٣.
(٦) كذا في المخطوطة في هذا الموضع والذي بعده، والصواب: شَرِقَتْ، وهي كلمة وردت في قول الأعشى:
وتَشْرَقُ بالقول الذي قد أذعتَه ... كما شَرِقَتْ صدرُ القناة من الدم

ينظر: الديوان ١٢٣.
(٧) الحاشية في: ٣٠.
(٨) النساء ٧٣.
(٩) النساء ١١٣.
(١٠) النساء ١٣٥.
(١١) الحاشية في: ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>