للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* من تمام "كان": قولُه (١):

كُنَّا وَلَا تَعْصِي الخَلِيلَةُ (٢) بَعْلَهَا ... فَاليَوْمَ تَضْرِبُهُ إِذَا مَا هُوْ عَصَى (٣)

فقوله: "كُنَّا"، أي: خُلِقنا ووُجِدْنا، وقولُه: "ولا تعصي" في موضع الحال، كقوله تعالى: {وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ} (٤)، أي: إذ طائفةٌ. من "التَّذْكِرة" (٥) (٦).

(خ ٢)

* [«ومنعُ سبقِ خبرِ "ليس"»]: هو قول الكوفيين (٧)، والمبرِّدِ (٨)، وابنِ السَّرَّاجِ (٩)، وأجاز ذلك س (١٠)، والفارسيُّ (١١)، والسِّيرَافيُّ (١٢)، وابنُ بَرْهَانَ (١٣).

حُجَّتُهم: {يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا} (١٤)، وحكايةُ س (١٥): أزيدًا لست مثلَه.

وللأوَّلِين: أنَّا لم نَرَ جامدًا يتقدَّم معمولُه، بدليل: ما أحسن زيدًا، وعسى زيدًا أن


(١) هو الرخيم العبدي.
(٢) كذا في المخطوطة بالخاء المعجمة، وهي في مصادر البيت بالحاء المهملة.
(٣) بيت من الكامل. ينظر: عيون الأخبار ٤/ ٧٩، وضرائر الشعر ٧٢، والتذييل والتكميل ٤/ ٢٠٩، وخزانة الأدب ١١/ ٤٧.
(٤) آل عمران ١٥٤.
(٥) لم أقف عليه في مختارها لابن جني.
(٦) الحاشية في: ظهر الورقة الثانية الملحقة بين ٧/ب و ٨/أ.
(٧) ينظر: الإنصاف ١/ ١٣٠، والتبيين ٣١٥، وشرح التسهيل ١/ ٣٥١، والتذييل والتكميل ٤/ ١٧٨.
(٨) ينظر: الحلبيات ٢٨٠, والخصائص ١/ ١٨٩.
(٩) الأصول ١/ ٩٠.
(١٠) الكتاب ١/ ١٠٢.
(١١) الحلبيات ٢٨٠، والإيضاح ١١٧.
(١٢) شرح كتاب سيبويه ٣/ ١٦٥.
(١٣) شرح اللمع ١/ ٥٨.
(١٤) هود ٨.
(١٥) الكتاب ١/ ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>