كتاب حاشيتان لابن هشام على ألفية ابن مالك

................... ... وَلَا زَالَ مُنْهَلًّا بِجَرْعَائِكِ ...

البيتَ (١)، و:

لَيْسَ يَنْفَكُّ ... ... ...

البيتَ (٢)،

ثم قال ما نصُّه: وأما شبهُه فهو النهي، كقوله:

صَاح

البيتَ (٣) (٤).

* [«لشبه نفي»]: {فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ} (٥)، ز (٦): بمعنى العدم، ن (٧): يستعمل في نفي أصل الشيء، وفي الحديث: «كان يُقِلُّ اللغوَ» (٨)، أي: لا يلغو، وقول

(١) بعض بيت من الطويل، لذي الرمة، وهو بتمامه:
ألا يا اسْلَمي يا دارَ مَيَّ على البِلَى ... ولا زال مُنْهَلًّا بجَرْعائكِ القَطْرُ

الجرعاء: الرملة المستوية. ينظر: الديوان ١/ ٥٥٩، ومجاز القرآن ٢/ ٩٤، ومعاني القرآن للأخفش ٢/ ٤٦٥، ومعاني القرآن وإعرابه ٤/ ١١٥، واللامات ٣٧، والخصائص ٢/ ٢٨٠، والإنصاف ١/ ٨٣، وشرح التسهيل ٣/ ٣٨٩، والتذييل والتكميل ٤/ ١٢٢، وتخليص الشواهد ٢٣١، والمقاصد النحوية ٢/ ٥٨٠.
(٢) بعض بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة، وهو بتمامه:

ليس ينفكُّ ذا غنًى واعتزازِ ... كلُّ ذي عِفَّةٍ مُقِلٌّ قَنُوعُ

ينظر: شرح التسهيل ١/ ٣٣٤، والتذييل والتكميل ٤/ ١١٩، وتخليص الشواهد ٢٣٠، والمقاصد النحوية ٢/ ٦٢٣.
(٣) بعض بيت من الخفيف، لم أقف له على نسبة، تقدم قريبًا.
(٤) الحاشية في: ٢٧، ونقل ياسين في حاشية الألفية ١/ ١٠١، ١٠٢ الإشارة إلى إنشاد ابن الناظم البيت الأول.
(٥) البقرة ٨٨.
(٦) الكشاف ١/ ١٦٤، ٥١٨.
(٧) لم أهتد إلى المراد بهذا الرمز، والكلامُ -دون الإشارة إلى بيت الحماسيِّ- في النهاية في غريب الحديث والأثر ٤/ ١٠٤، وأصله في المجموع المغيث ٢/ ٧٤٧.
(٨) بعض حديث في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه النسائي ١٤١٤ والدارمي ٧٥، من حديث عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، وأورده الألباني في صحيح الجامع ٥٠٠٥.