للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحَمَاسيِّ (١):

قَلِيلُ التَّشَكِّي (٢) (٣)

ومثل كان دام مسبوقا بما ... كأعط ما دمت مصيبًا درهما

(خ ١)

* [«ومثل "كان": "دام" مسبوقًا بـ"ما"»]: {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} (٤) (٥).

(خ ٢)

* فأما قوله (٦):

دُمْتَ الحَمِيدَ فَمَا تَنْفَكُّ مُنْتَصِرًا ... عَلَى العِدَا فِي سَبِيلِ المَجْدِ وَالكَرَمِ (٧)

فمشكلٌ؛ لأنه (٨) إن قُدِّر حالًا؛ فالحال نكرةٌ، أو خبرًا؛ فإنما يرفع "دام" الاسمَ وينصب الخبرَ بعد "ما" الظرفيةِ، والجوابُ بالأول، و"أَلْ" زائدةٌ، مثلُها في: {لَيخْرجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا


(١) هو تأبَّط شرًّا.
(٢) بعض بيت من الطويل، وهو بتمامه:
قليلُ التشكِّي للمُهِمِّ يصيبُه ... كثير الهوى شتى النوى والمسالك
ينظر: الديوان ١٥١، والعقد الفريد ١/ ١٠٧، وشرح الحماسة للمرزوقي ١/ ٩٤.
(٣) الحاشية في: ٢٧.
(٤) مريم ٣١.
(٥) الحاشية في: ٧/أ.
(٦) لم أقف له على نسبة.
(٧) بيت من البسيط. ينظر: شرح التسهيل ١/ ٢٦٠، والتذييل والتكميل ٣/ ٢٣٨، وتخليص الشواهد ١٦٨.
(٨) أي: قوله: الحميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>