للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نحو: {لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ} (١)، و: اخشَوُا اللهَ، وحركةُ النقل، نحو: جَيَل، وتَوَم.

وأما الذي فيما قبله فأمران:

أحدهما: الفتح، فخرج نحوُ: هُيَام، وحِوَل.

والثاني: الاتصال، فخرج نحو: ضَرَبَ وَاعِدًا، و: ضَرَبَ يَاسِرًا.

وأما الذي فيما بعده فأمر واحد، وهو الحركة إن كانت الواو الياء (٢) عينًا، نحو: طَوِيل، وخَوَرْنَق (٣)، والحركة أو السكون الذي ليس ألفًا ولا ياءً مشددة إن كانت لامًا.

وأما الذي في الكلمة كلمة (٤) فثلاثة أمور:

أحدها: أن لا تكون على "افْتَعَل" الدالِّ على معنى: التَّفَاعُل، والعينُ واو، نحو: اجتَوَروا.

الثاني: أن لا تكون على "فَعِل" الذي وصفه على "أَفْعَل"، كـ: عَوِرَ، وحَوِلَ، وغَيِدَ (٥).

الثالث: أن لا تكون مصدرًا لهذا الفعل، كـ: العَوَر، والغَيَد، والحَوَل (٦).

إن حُركَ الثاني وإن سُكّن كَفّ ... إعلالَ غيرِ اللام وهي لا يُكفّ

إعلالُها بساكنٍ غيرِ أَلف ... أو ياءٍ التشديدُ فيها قد أُلِف

(خ ١)

* قال ابنُ الخَبَّازِ في "شرح الدُّرَّة" (٧) ما نصُّه: والواوُ الزائدة -أي: ومثالُ قلبِ


(١) التوبة ٤٢.
(٢) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين بحذفها.
(٣) هو موضع الأكل، كما في: القاموس المحيط (خ ر ن ق) ٢/ ١١٦٨، واسم قصر النعمان بن المنذر بظهر الحيرة، وبلد بالمغرب، وقرية ببَلْخ، كما في: معجم ما استعجم ٢/ ٥١٥، ومعجم البلدان ٢/ ٤٠١.
(٤) كذا في المخطوطة، والصواب ما عند ياسين بحذفها.
(٥) أي: مالَتْ عنقه، ولانَتْ أعطافه. ينظر: القاموس المحيط (غ ي د) ١/ ٤٤٢.
(٦) الحاشية في: ٢١٣، ونقلها ياسين في حاشية الألفية ٢/ ٥٦٠، ٥٦١، ونقل في أثنائها زيادات.
(٧) الغرة المخفية ١٣١/أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>