للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يأتِ بالواجب المقدَّر له.

ع: هذا الذي يُقدَّر لا بدَّ منه، ولا يضرُّ، وهو بعد تقدير المعطوف، فلا بدَّ من تقدير شيئين (١).

* مِنْ حذف المعطوف بالواو: {مَا شَهِدْنَا مَُهْلَكَ أَهْلِهِ} (٢)، أي: مهلكَه ومهلكَ أهله، ودلَّ عليه: {لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ} (٣)، وما رُوي من أنهم كانوا عزموا على قتله وقتلِ أهله، فهذا كقوله (٤):

فَمَا كَانَ بَيْنَ الخَيْرِ لَوْ جَاءَ سَالِمًا ... أَبُو حَجَرٍ (٥) إِلَّا لَيَالٍ قَلَائِلُ (٦)

أي: بين الخير وبيني، وكذا: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} (٧)، أي: والبَرْدَ (٨).

* روى قُطْرُبٌ (٩):


(١) الحاشية في: ٢٤/ب.
(٢) النمل ٤٩، وفتح الميم واللام في "مهلك" رواية أبي بكر عن عاصم، وضم الميم وفتح اللام قراءة بقية السبعة إلا حفصًا عن عاصم، فبفتح الميم وكسر اللام. ينظر: السبعة ٤٨٣، والإقناع ٢/ ٦٩٠.
(٣) النمل ٤٩.
(٤) هو النابغة الذُّبياني.
(٥) كذا في المخطوطة مضبوطًا، وهي في الديوان وعند العينيِّ: حُجُرٍ، وبيَّن أن ضم الجيم للوزن.
(٦) بيت من الطويل. ينظر: الديوان ١٢٠، وشرح التسهيل ٢/ ٣٤١، والتذييل والتكميل ٩/ ٧٨، والمقاصد النحوية ٤/ ١٦٥١.
(٧) النحل ٨١.
(٨) الحاشية في: ٢٤/ب.
(٩) معاني القرآن وتفسير مشكل إعرابه ١٩٣، وينظر: الخصائص ٢/ ٤٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>