أردْت أَن أخاصمهم وَهُوَ جَوَاب لما بِأبي وَأمي أَي هُوَ مفدى بهما جملَة مُعْتَرضَة وَلَا كَهَرَنِي أَي مَا انتهرني وَلَا أغْلظ لي فِي القَوْل أَو وَلَا استقبلني بِوَجْه عبوس من كَلَام النَّاس أَي مَا يجْرِي فِي مخاطباتهم ومحاوراتهم إِنَّمَا هُوَ أَي مَا يحل فِيهَا من الْكَلَام التَّسْبِيح الخ أَي وأمثالها وَهَذَا الْكَلَام يتَضَمَّن الْأَمر بِالْإِعَادَةِ عِنْد قوم فَلذَلِك مَا أمره بذلك صَرِيحًا وَالْكَلَام جهلا لَا يفْسد الصَّلَاة عِنْد آخَرين فَقَالُوا عدم الْأَمر بِالْإِعَادَةِ لذَلِك اطَّلَعت بتَشْديد الطَّاء إِلَى غنيمَة بِالتَّصْغِيرِ والجوانية بِفَتْح جِيم وَتَشْديد وَاو بعد الْأَلِفِ نُونٌ ثُمَّ يَاءٌ مُشَدَّدَةٌ وَحُكِيَ تَخْفِيفُهَا مَوضِع بِقرب أحد آسَفُ بِالْمَدِّ وَفَتْحِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute