وقيل: لأن اليمين تحفظ الشىء كما تحفظه اليد. واليمين، والحلف، والإيلاء، والقسم: ألفاظ مترادفة. وهي في الشرع: تحقيق الأمر، أو توكيده بذكر الله تعالى، أو صفة من صفاته. وقال بعضهم: هي تحقيق ما يحتمل المخالفة أو توكيده. والأصل في الأيمان: الآيات والأخبار. قال الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} سورة المائدة: الآية ٨٩. وقال تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} سورة المائدة: الآية ٨٩. ومن السنة قوله عليه الصلاة والسلام: "والله لأغزون قريشًا". وقول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: إنه عليه الصلاة والسلام كان كثيرًا ما يحلف فيقول: "لا وَمُقَلِّبِ الْقُلوبِ". اهـ. من كفاية الأخيار باختصار. كتبه محمد. (٢) نسخة "أ": لا فعلت.