للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعنى الاصطلاحي: قد يكون تخصيصا للمعنى اللغوي: أو قصرا له على واحد من أفراده أو نقلا له إلى معنى جديد تربطه بالمعنى اللغوي رابطة معينة، وقد لا توجد هذه الرابطة أو تكون واهية.

وخير تعريف للوحي الشرعي هو أنه: " إعلام الله تعالى لأنبيائه - صلوات الله وسلامه عليهم - بما يريد بلاغه لحكم من شرع أو كتاب بالكيفية التي يريدها سبحانه" [٣٨] .

اعتراض الشيخ محمد عبده على هذا التعريف:

وقد اعترض الشيخ عبده في رسالة التوحيد على هذا التعريف فقال [٣٩] .. وقد عرفوه شرعا "بأنه إعلام الله تعالى لنبي من أنبيائه بحكم شرعي ونحوه" أما نحن فنعرفه على رأينا "أنه عرفان يجده الشخص من نفسه مع اليقين بأنه من قبل الله بواسطة أو بغير واسطة، والأول يكون بصوت يتمثل لسمعه [٤٠] أو بغير صوت، ويفرق بينه وبين الإلهام، بأن الإلهام تستيقنه النفس وتنساق إلى ما يطلب على غير شعور منها من أين أتى، وهو أشبه بوجدان الجوع والعطش والحزن والسرور"اهـ.

الموافقون للشيخ محمد عبده:

وقد تابعه الشيخ رشيد ونقل هذا الرأي دون تعقيب عليه في كتابه "الوحي المحمدي) [٤١] وتناقل هذا التعريف نقلا عن (الوحي المحمدي) علماء آخرون معاصرون فذكروه في مؤلفاتهم [٤٢] .

المعارضون لهذا التعريف: