قال عنه وزير الشؤون الإسلامية عند صدوره:"إن الله قد وفق قادة المملكة العربية السعودية إلى العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والاعتناء بهما تعليماً وتطبيقاً ونشراً، وكان من أعظم الوسائل التي هدى الله إليها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وفقه الله لإنشائها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة النبوية إذ اعتنى بطباعة المصحف الشريف وتوزيعه بمختلف الروايات على المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة. واعتنى بترجمة معاني القرآن إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون وتوزيعها عليهم وكانت أي ترجمة يراد طبعها في المجمع تخضع لفحص ومراجعة دقيقة من لجان موثقة ومتخصصة ويتم تلافي ما يظهر من الملحوظات قدر الإمكان، واتجه المجمع بعد دراسة مستفيضة إلى إصدار تفسير ميسر لكتاب الله الكريم باللغة العربية على أصول التفسير وطرقه الشرعية التي نهجها السلف الصالح سالماً من تحريف الكلم عن مواضعه يكون هو الأساس لما يصدره المجمع مستقبلاً من ترجمات"(١) .
وقد صدر عن المركز العديد من الكتب التي تخدم القرآن وعلومه منها:
١-كتاب الطراز في شرح ضبط الخراز، للإمام أبي عبد الله محمد بن عبد الله التنسي المتوفي سنة ٨٩٩هـ) . دراسة وتحقيق الدكتور / أحمد بن أحمد شرشال.
٢- فن الترتيل وعلومه تأليف الشيخ / أحمد بن أحمد عبد الله الطويل.
٣- شرح المقدمة الجزريه لطاش كبرى زادة المتوفى سنة (٩٦٨هـ) دراسة وتحقيق الدكتور / محمد بن سيدي محمد الأمين.
وبالمركز الكثير من الكتب تحت الطباعة نسأل الله عز وجل أن يجعل كل ذلك في موازين خادم الحرمين الشريفين يوم توفى كل نفس بما عملت.
المبحث الثاني:
مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم بخط (برايل) للمكفوفين