للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن مظاهر عنايته حفظه الله بالقرآن الكريم تشجيعه لطباعته للمكفوفين الذين بلغ عددهم في المملكة وحسب المسح الذي قامت به وزارة المعارف عام ١٤٠١هـ: عشرين ألف كفيف.

جاء في التقرير الذي أعده الدكتور ناصر بن على الموسى عن مطابع خادم الحرمين الشريفين ما يأتي:

١- لقد تشرفت مطابع المكتب الإقليمي لشؤون المكفوفين للطباعة بخط برايل بإطلاق اسم مطابع خادم الحرمين الشريفين لطباعة القرآن الكريم عليها في ٢٤/٧/١٤١٢هـ وذلك بعد موافقة كريمة من المقام السامي.

٢- تفضل خادم الحرمين الشريفين بدعمه السخي لهذه المطابع مادياً ومعنوياً، لكي تقوم بطباعة القرآن الكريم بخط برايل، وتوزيعه مجاناً على المكفوفين المتطلعين لقراءة كتاب الله بأنفسهم وذلك في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

الهدف من إنشائها:

إن الهدف من إنشاء هذه المطابع هو توفير الكتب المطبوعة بخط برايل، وبخاصة القرآن الكريم والكتب الدينية والثقافية التي تعود على قارئها بالفائدة.

وقد كان لهذه المطابع الريادة في استخدام الترجمة الآلية عن طريق الحاسوب من الخط العادي إلى خط برايل.

وبدأ تشغيل نظام الحاسب الآلي الذي طور خصيصاً لهذا العمل عام ١٤٠٢هـ.

تم طبع ما يزيد على (٢٠٠٠) نسخة وزعت مجاناً على نفقة خادم الحرمين الشريفين تلبية لطلبات المعوقين بصرياً داخل المملكة وخارجها.

وتقوم على هذه المطابع لجان مختصة منهم تسعةٌ مكفوفون وثلاثةٌ مبصرون وجميعهم يجيدون طريقة برايل.

مهام هذه اللجنة:

١- مراجعة طباعة القرآن الكريم على هذه الطريقة من حيث:

أ- المقدمة.

ب- علامات الوقوف.

ج- علامات الضبط.

د- علامات الأحزاب والأجزاء.

هـ- طريقة كتابة الفهرس، البيانات التي يتضمنها وموضع الفهرس في كل مجلد.

و المعلومات التي ترد قبل السورة مثل:

عدد الآيات، ومكان النزول، ووقته.