١٣- عقد المؤتمرات والندوات والدورات العلمية في علوم القرآن الكريم لخدمة أهداف المركز.
ويعكف المركز حالياً على إصدار معجم تفاسير القرآن الكريم سيظهر قريباً إن شاء الله تعالى. كما أنه أسهم إسهاماً فاعلاً في إصدار (التفسير الميسر) اشترك في إعداده عدد من العلماء بإشراف ومتابعة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وقد روعي في إعداده الضوابط التالية:
١- تقديم ما صح من التفسير بالمأثور على غيره.
٢- الاقتصار في النقل على القول الصحيح أو الأرجح.
٣- إبراز الهداية القرآنية، ومقاصد الشريعة الإسلامية من خلال التفسير.
٤- كون العبارة مختصرة سهلة، مع بيان معاني الألفاظ الغريبة أثناء التفسير.
٥- كون التفسير بالقدر الذي تتسع له حاشية (مصحف المدينة النبوية) .
٦- وقوف المفسر على المعنى المساوي، وتجنب الزيادة الواردة في آيات أخرى حتى تفسر في موضعها.
٧- إيراد معنى الآية مباشرة دون حاجة إلى الأخبار إلا ما دعت إليه الضرورة.
٨- كون التفسير وفق رواية حفص عن عاصم.
٩- تجنب ذكر القراءات ومسائل النحو والإعراب.
١٠- مراعاة المفسر أن هذا التفسير سيترجم إلى لغات مختلفة.
١١- تجنب ذكر المصطلحات التي تتعذّر ترجمتها.
١٢- تفسير كل آية على حدة ولا تعاد ألفاظ النص القرآني في التفسير إلا لضرورة، ويذكر في بداية كل آية رقمها.
وكونت لجنتان واحدة في المجمع والأخرى في الوزارة برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية لمراجعة عمل المفسرين، والتدقيق فيه، والتأكد من التقيد بما حدد له من ضوابط وطبع هذا التفسير طبعة أنيقة بثلاثة أحجام (كبير، ووسط، وصغير) ، وكان الإقبال عليه شديداً حتى إن الطبعة الأولى منه نفدت فور صدورها. والعمل جار على طباعته ثانياً (١) .
(١) تطور كتابة المصحف الشريف الدكتور / محمد سالم شديد: ٩٨.