(١) سُئل بعضُ العرب عن الهِلْبَاجة فتَردد في صدره من خُبثِ الهلباجة ما لم يستطعْ أن يُخرجه، فقال: الهِلْباجة: الأحمق المائق، القليلِ العقلِ الخبيث، الذي لا خير فيه ولا عمل عنه وبَلى، سيعملُ وعمله ضعيف، وضرَسه أشدُّ من عمله، ولا يُحاضَرُ به القوم. وبَلَى: سيحضر ولا يتكلََّم. قال الأصمعي: فلما رآني لم أقنع قال: احمل عليه ما شئتَ من الخبث. المخصص ٣/٤٤.
(٢) ما اختلفت ألفاظه للأصمعي ورقة ٣، وفيه: ولا يقال مسلوس إلا مع العقل.
(٣) قال عليُّ بن حمزة البصري: الزَّور: الصدر، ولكل أحمق وعاقل زور، وإنما قال أبو زيدٍ: الذي لا زَبْرَ له، أي: ليس له عقل يرجعُ إليه، ولا ما يعتمد عليه، والأصلُ في هذا زَبْر البئر، وهو طيُّها بالحجارة. التنبيهات ص ١٩٥، واللسان: زبر.
(٤) الرجز لرؤبة في ديوان ص ١٦.
(٥) النوادر ص ٧٠.
(٦) زهير بن مسعود الضَّبي، أحد الشعراء المُقلّين، ذكره أبو تمام في الوحشيات ص ٨٧. والبيت في النوادر ص ٧٠، والتهذيب ١٦/ ٤٤، والمجمل ٣/ ٦٨٢. وشرح الحماسة ٢/ ٤٠.
(٧) النوادر ص ١٧٠.
(٨) زيادة من التونسية.
(٩) انظر تهذيب اللغة ٦/ ٤٩٢، واللسان: هوا.
(١٠) بتشديد الخاء وتخفيفها.
(١١) ديوانه ص ٨٦، والمخصص ٣/ ٤٤.
(١٢) في المطبوعة: قفقافة، بتقديم القاف على الفاء، وهو تصحيف، والصحيح فَقْفَافة، بتقديم [استدراك] الفاء على القاف. وانظر القاموس.
(١٣) حاشية من الظاهرية: قال أبو عمر: أخبرنا ثعلب عن أبي نصرٍ عن الأصمعي قال: الهدُّ، بالفتح:[استدراك] الضعيف الجبان. قال ثعلب: فسألت ابن الأعرابيَّ فقال: أخطأ الأصمعي، إنَما الهدُّ العاقل الشجاع الكريم، بالفتح. فأمّا الضعيف الأحمقُ الجبان فهو الهِدُّ بالكسر. قال: وأنشدنا في المدح:
ولي صاحب في الغار هَدَّك صاحباً هو الجونُ إلا أنَه لا يُعلَّلُ