للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن الأعرابي: ومنِ الكِبْر المحمود أنّ امرأةً سألت عن رجل؟ فقال لها: أنا هو، وهَدَّك أنا، أي: ما أجلَني وأنبلني.

قال: وأنشدنا في الذم:

تقعد فوق الخراقف النطق

ليسوا بِهِذَين في الحروب إذا

قال: وقال ابن الأعرابيّ: ألا يعلم الجاهل أنْ الهَدَّ مدح، والهِدَّ ذم؟! تمََّت.

قلت: وكذا قال ابن فارس في المجمل ٤/٨٩٠.

(١) قال علي بن حمزة في التنبيهات ص ١٩٥: وليس كذلك، القولُ قول الأموي وهو الأشهر، وإنْ [استدراك] كان الذي رواه عن الفراء صحيحاً عنه، وأهلُ الضبط من الرواة على رواية قول الفقعسي:

لما رأتْ بُعَيْلَها زِنجيلا

بالنون، وهكذا يرويه أبو عمرو وغيره، زعم الفراء أن أبا محمدٍ أنشده إيَّاه بالياء مهموزاً، وردََّ ذلك عليه.

(٢) زيادة من التونسية والتركية.

(٣) البيت تقدَّم قريباً وذُكِرت نِسبته ص ١١٩، وروايته هناك: المناجيب، بالجيم.

(٤) ديوانه ص ١٧٣، وشرح المعلقات للنحاس ١/١٥٤.

عَلِهت: جزعت، النَّهاء: جمع نَهْي، وهو مجتمع الماء، وصوائق: اسم موضع.

(٥) عجز بيت، وصدره:

[ومَنحَتْني فرضيتَ حينَ مَنْحَتن]

انظر شرح أشعار الهذليين ١/٤١٥.

(٦) الجيم ٣/٢٠١.

(٧) قال علي بن حمزة: وإنما هذا البيت للبعيث يهجو به جريراً والرواية: [فجاءت بنزٍ للنُّزالة] . [استدراك] ا. هـ. وكذا قال الربعي في نظام الغريب ص ٢٤٧.

قلت: وتابع الأزهري أبا عبيدٍ في وهمه، فنسب هذا البيت لجرير أيضاً.

انظر التنبيهات ص ١٩٦، وتهذيب اللغة ١١/٣٦٢، والنقائض ١/٤٤، واللسان: رشم، وديوان الأدب ٢/ ٢٦٨.

واليَتنُ: الفصيلُ الذي يخرج عند الولادة رجلاه فبل رأسه. والنَزُ: الخفيف، والنُّزالة: النطفة.

(٨) [استدراك] ، قال صاحب التنبيهات: والوجهُ: رجل ماس، مثال: غازٍ وقاض.

(٩) حاشية من الترِكية ورقة ١٨ ب: في رواية السُّكري عن أبي حاتم: رجل ماس: يمشى بَينَ الناس بالنَميمة والإفساد. ويُقال: مسى بينهم يمسي.