[٣٧١] وكذلك هذا الرأي له ما يؤيده، أن الحافظ نسب الوهم فيه إلى حفص، قال:"والوهم في هذا السياق، من حفص بن عمر - شيخ البخاري -، فقد أخرجه هو - يعني البخاري - في - المغازي - خ ٥/٤٢ - عن موسى بن إسماعيل، عن همام، فقال: "بعث أخا لأم سليم في سبعين راكبا" (الفتح ٦/١٩) .
[٣٧٢] يعني الإمام البخاري - رحمه الله - مع أنه رواه على الصواب في المغازي.
[٣٧٣] خ ٥/٤٢.
[٣٧٤] وقال:" بعث أخا لأم سليم في سبعين راكبا".
[٣٧٥] في الأصل: "كما كنا".
[٣٧٦] زيادة في المخطوطة. ولفظه (يخطبون) وردت في الجهاد عند البخاري، وفي المغازي (يختطبون) .
[٣٧٧] خ ٥/٤٢.
[٣٧٨] يعني أن قوله: "من بني سليم"تصحيف، وأن الصواب: "بعث أخا لأم سليم" فبنوا سليم مبعوث إليهم.
[٣٧٩] م ٢/٦٣١،٣٦٢.
[٣٨٠] في المخطوطة: "محمد"والتصويب من صحيح مسلم.
[٣٨١] يقال اسمه: مهران، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[٣٨٢] زيادة في الأصل.
[٣٨٣] قال الله - عز وجل -: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} الآية ١٥٦ من سورة البقرة، والدعاء ثابت في السنة.
[٣٨٤] انظر هجرته إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، (سيرة ابن هشام ١/٢١٣، ٢/٣٢١) .
[٣٨٥] كلام المصنف وجيه في نظري، ولو كانت العبارة (إلى الله ورسوله) لما صح الاعتراض، عملا بقوله - صلى الله عليه وسلم -:"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله"، وهذا يعم من هاجر قبله ومعه وبعده.
[٣٨٦] المصنف - رحمه الله -لم يسق اللفظ كما ورد عند الإمامين البخاري ومسلم، ولا كما ورد عند واحد منهما بل تصرف واختصر. (انظر: الإحالات الآتية) .
[٣٨٧] غاية المشقة والتعب.
[٣٨٨] ٨/ب.
[٣٨٩] الآيتين ١٠-١٢ من سورة الدخان.