[٢٨٧] قال الحافظ: "بل عرف البخاري العلة المذكورة وردّها...ورجح الرواية التي فيها التصريح على الرواية التي فيها أنها ماتت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمرين وردا في مدار القول بأن أم رومان ماتت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -:
١- أنها من رواية علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
٢- أنها مرسلة، لأن عليا قال: "عن القاسم بن محمد، قال:"لما وليت أم رومان". لذلك قال البخاري - عقب هذه الرواية -: "فيه نظر، وحديث مسروق أسند"(التاريخ الصغير ص٢٢) . وانظر:(الإصابة ١٣/٢٠٩-٢١٠) ، قلت: ثم إن مسروقا متفق على توثيقه وعلي بن زيد متفق على سوء حفظه".
[٢٨٨] ليست فيه مخالفة وسيأتي بيانه.
[٢٨٩] هذا صحيح، وهي من المهاجرات، لكن لا يستلزم كونها مهاجرة أن لا يطلق عليها ذلك، وهو جائز، لأن الهجرة في حد ذاتها كانت نصرة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكل مهاجر أنصاري بهذا الاعتبار، وأقل ما يقال في ذلك: أن أم رومان تجوزت في الأمر بحكم الإقامة في المدينة.
[٢٩٠] هي المواضع التي يتخلى فيها لقضاء الحاجة. (النهاية ٥/٦٥) .
[٢٩١] الحق أن المتأمل للحديث يجد فيه ما يدل على تعدد الأيام, وكل ما في الأمر أن أم رومان اختصرت الحديث.
[٢٩٢] لم تظهر لي وجوه اختلاف، إنما هي فروق غير قادحة في الرواية لمن تأملها.
[٢٩٣] خ ٨/٢٠٣, القصة بطولها، ٤/١٦٨ باختصار.
[٢٩٤] إشارة إلى أن شريكا خالف الإجماع في دعوى أن المعراج كان قبل البعثة. (الفتح ١٣/٤٨٠) .