٣- ورد النص على أم عائشة - وهي أم رومان - وأمرها الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن تستشيرها في قضية التخيير. وآية التخيير كانت سنة تسع.
٤- معلوم أن أم عبد الرحمن هي أم رومان، وهو شقيقها، كما نص على ذلك أهل العلم، منهم ابن سعد (الطبقات٥/٢٥١) وبعد هذا، فالحاصل بعد التحقيق أن الحديث متصل، وثبوت سماع مسروق من أم رومان لا ريب فيه، ولم يخف على فارس هذا الميدان الإمام البخاري.
[٢٧٧] انظر: تحفة الأشراف ١٣/٧٩.
[٢٧٨] ليس فيه قادح، ولا مرجح لعدم السماع، بل يمكن أن يكون مسروق سمعه مرة منها، وأخرى بواسطة عنها، ومسروق يهمه أن يسمع من أكثر من صحابي.
[٢٧٩] بل الحق مع إبراهيم - كما سيأتي بيانه -.
[٢٨٠] ٣/ب.
[٢٨١] الطبقات (٦/٨٤) .
[٢٨٢] لكن الحافظ ابن حجر ذكر عن أبي نعيم أنه قال: "عاشت أم رومان بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - دهراً. (هدي الساري٣٧٣) . و (الإصابة ١٣/٢٠٩) . صرح بأن القول بوفاتها في عهد النبي وهم.
[٢٨٣] وغيره أيضا، مثل الذهبي (تذكرة الحفاظ ١/٤٩-٥٠) . والمزي في تهذيبه.
[٢٨٤] بل على هذا يكون عمره ست سنوات، فقد أرّخ الحافظ ولادة مسروق بسنة إحدى من الهجرة، هذا لو ثبت أن أم رومان ماتت سنة ست ولم يثبت.
[٢٨٥] لم أقف عليه إلا عند المؤلف، لكن تقدم أن الحافظ قال: "وجزم إبراهيم أن مسروقا سمع من أم رومان وله خمس عشرة سنة ص٤٣ ت: ١٠، أي في خلافة عمر، وتعضده الدلائل الأخرى إسلام عبد الرحمن وضيافة أبي بكر له ولأمه...الخ، وآية التخيير.
[٢٨٦] بل لعل هذا في أول الأمر، إن صح عنه وتبين له الصواب، فقال به بعد ذلك، مع أن معتمد ما حكاه المصنف فيه ضعف وإرسال.