[٢٩٦] منشأ هذا القول اختلاف الروايات على ما في الكثير منها من ضعف وغرابة. قال ابن كثير:"ومن جعل من الناس كل رواية خالفت الأخرى مرة على حدة، فأثبت إسراءات متعددة، فقد أبعد وأغرب، وهرب إلى غير مهرب، ولم يتحصل على مطلب ... "، إلى أن قال:"والحق أنه عليه السلام أسري به يقظة لا مناماً، من مكة إلى بيت المقدس، راكبا البراق ... "الخ (تفسير ابن كثير ٣/٢٢) .
[٢٩٧] هكذا في الأصل. ولم أقف على هذا إلا من فعل خديجة نفسها. انظر:(سيرة ابن إسحاق ١/١٥٧) .
[٢٩٨] قال الحافظ: "هو مشعر بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان نائما بين اثنين أو ثلاثة أو أكثر، وقد قيل: إنه كان نائما بين عمه حمزة، وابن عمه جعفر بن أبي طالب". (الفتح ٦/٥٧٩) .
[٢٩٩] الضمير يعود إلى القصة. قال الحافظ:"أي لم يقع في تلك الليلة غير ما ذكر من الكلام"(الفتح٦/٥٧٩) .
[٣٠٠] أي ليلة أخرى، وقد يكون الفارق بينهما يوما أو ليالي، أو شهرا، أو سنوات، وهذا مبدأ ارتفاع الإشكال الذي أثاره ابن حزم - رحمه الله - والخطابي. (انظر الفتح ١٣/٤٨٠) .
[٣٠١] ٤/ب.
[٣٠٢] خ٨/٢٠٣.
[٣٠٣] أي لم يحدث فيها سوى المحاورة المذكورة في الحديث، وهو ما فهمه الحافظ أيضا.
[٣٠٤] هذا هو الحق. ويؤيده ما جاء في الحديث نفسه. أن جبريل أجاب بواب السماء لما سأله، وقد بعث إليه؟ قال:"نعم". (خ ٨/٢٠٤) وقد نبه إليه الحافظ - رحمه الله - (الفتح ١٣/٤٨١) .
[٣٠٥] في الأصل: "أعترض".
[٣٠٦] م ١/١٤٨.
[٣٠٧] ٥/أ.
[٣٠٨] م ٢١٢٩١٤. وقوله:"يا معشر المسلمين ... الخ" ٢١٣٣، ٢١٣٤.
[٣٠٩] إبراهيم بن سعد.
[٣١٠] م ٤/٢١٣٧.
[٣١١] خ ٥/٥٥.
[٣١٢] في الأصل: عبد الله. والصواب عبد العزيز بن عبد الله. حدثنا إبراهيم (خ ٥/٥٥) . وقد صوب في الهامش.