للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَمَنَّى أَنْ يُلَاقِينِي قُيَيْسٌ … وَدِدْتُ وَأَيْنَمَا مِنِّي وِدَادِي

فَمَنْ ذَا عَاذِرِي مِنْ ذِي سَفَاهٍ … يَرُودُ بِنَفْسِهِ شَرَّ الْمَرَادِ

أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَيُرِيدُ قَتْلِي … عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادِ

لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي التَّلْبِيَةِ رَوَاهُ شَرَاحِيلُ بْنُ الْقَعْقَاعِ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا لَبَّيْنَا:

لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرَا

هَذِي زُبَيْدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرَا

تَعْدُو بِهَا مُضَمَّرَاتٌ شَزْرَا

يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا وَعْرًا

قَدْ تَرَكُوا الْأَوْثَانَ خِلْوًا صِفْرَا

قَالَ عَمْرٌو: فَنَحْنُ نَقُولُ الْآنَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ كَمَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ، : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>