للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقُلْ لَهُمُ وَاللَّهُ يَحْكُمُ حُكْمَهُ … ذَرُوا الْحَرْبَ تَذْهَبْ عَنْكُمُ فِي الْمَرَاحِبِ

مَتَى تَبْعَثُوهَا تَبْعَثُوهَا ذَمِيمَةً … هِيَ الْغَوْلُ لِلْأَقْصَيْنَ أَوْ لِلْأَقَارِبِ

تُقَطِّعُ أَرْحَامًا وَتُهْلِكُ أُمَّةً … وَتَبْرِي السَّدِيفَ مِنْ سَنَامٍ وَغَارِبِ

وَتَسْتَبْدِلُوا بِالْأَتْحَمِيَّةِ بَعْدَهَا … شَلِيلًا وَأَصْدَاءً ثِيَابَ الْمُحَارِبِ

وَبِالْمِسْكِ وَالْكَافُورِ غُبْرًا سَوَابِغًا … كَأَنَّ قَتِيرَيْهَا عُيُونُ الْجَنَادِبِ

فَإِيَّاكُمْ وَالْحَرْبَ لَا تَعْلَقَنَّكُمْ … وَحَوْضًا وَخِيمَ الْمَاءِ مُرَّ الْمَشَارِبِ

تَزَيَّنُ لِلْأَقْوَامِ ثُمَّ يَرَوْنَهَا … بِعَاقِبَةٍ إِذْ بُيِّنَتْ أُمَّ صَاحِبِ

تُحَرِّقَ لَا تُشْوِي ضَعِيفًا وَتَنْتَحِي … ذَوِي الْعِزِّ مِنْكُمْ بِالْحُتُوفِ الصَّوَائِبِ

أَلَمْ تَعْلَمُوا مَا كَانَ فِي حَرْبِ دَاحِسٍ … فَتَعْتَبِرُوا أَوْ كَانَ فِي حَرْبِ حَاطِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>