"إشكاليات القراءة وآليات التأويل"، وكتاب "نقد الخطاب الديني" وكتاب "الإمام الشافعي وتأسيس الإيديولوجية الوسطية"، ورسالة الماجستير عنده بعنوان "الاتجاه العقلي في التفسير -دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة-"، ورسالة الدكتوراه بعنوان "فلسفة التأويل عند محي الدين بن عربي"، وله مقال بعنوان "النصوص الدينية بين التاريخ والواقع نشره في قضايا وشهادات ٢/ ٣٨٤، ومقال بعنوان "محاولة قراءة المسكوت عنه في خطاب دين عربي"، نشره في مجلة الهلال في مايو ١٩٩٢ م/ ١١/ ١٤١٢ هـ، ومقال بعنوان "قراءة التراث وتراث القراءة"، نشره في مجلة أدب ونقد في نوفمبر ١٩٩٢ م/ ٥/ ١٤١٣ هـ، ومقال بعنوان "مشروع النهضة بين التوفيق والتلفيق"، نشره في مجلة القاهرة في أكتوبر ١٩٩٢ م/ ٤/ ١٤١٣ هـ، ومقال بعنوان "إهدار السياق في تأويلات الخطاب الديني"، نشره في مجلة القاهرة في يناير ١٩٩٣ م/ ٧/ ١٤١٣ هـ، ومقال بعنوان "المرأة البعد المفقود في الخطاب الديني المعاصر"، نشره في مجلة القاهرة في فبراير ١٩٩٣ م/ ٨/ ١٤١٣ هـ، ومقال بعنوان "المرأة في المجتمع: جراح اللغة وجراح الهوية"، نشره في مجلة أدب ونقد في مايو ١٩٩٣ م/ ١١/ ١٤١٣ هـ (١).
وكل هذه الكتب والمقالات تصب في مستنقع العلمانية الآسن، وتفوح منها رائحة الكراهية الشديدة لكل ما يتصل بهذا الدين من أصول وفروع وعقائد وتطبيقات، وكل إناء بالذي فيه ينضح.
وأهم ما كتبه في تصديه للوحي بالنقد والتشكيك كتاب "مفهوم النص"، وقد خصصه لدراسة علوم القرآن وقف منهجه البنيوي، ثم مقاله المعنون باسم "النصوص الدينية بين التاريخ والواقع" والتوجه إليهما لأخذ شواهد منها على انحرافه يعني أن نأخذ كل أو جُلَّ ما فيها، وهذا أمر لا يتسع له المقام هنا؛ ولذلك فسوف أقتصر على بعض الشواهد ذات الدلالات، من خلال إحالات على أهم محاور كتاباته في هذا الشأن، والتي فيها الدلالة
(١) وقد أشار إلى معظم هذه الكتب والمقالات وعلق عليها د/ كامل سعفان في كتابه هجمة علمانية جديدة ومحاكمة النص القرآني: ص ١٥٣ إلى آخر الكتاب.