والضمّ من فعُل الزم فِي الْمُضَارع وافْـ ... ـتح مَوضِع الْكسر فِي المبنيّ من فَعِلا٢ - انقلاب عين الْمُضَارع ألفا دَلِيل على أَن الْحَرَكَة المنقولة فَتْحة إِذْ لَو كَانَت ضمة لسلمت الْعين من الْقلب وَقيل يكود والضمة فِي فَاء الْمَاضِي الْمسند إِلَى ضمير المتكلّم دَلِيل على أَن الْعين وَاو وَلَيْسَت ياءُ، وعَلى هَذَا فهناك فرق بَين (كَاد يكيد من المكيده) و (كَاد يكَاد من قرب الشَّيْء) ، وَمِمَّا جَاءَ من بَاب فعُل مضموم الْعين معتلها وَفِيه تدَاخل لُغَات قَوْلهم (دُمت تدام، وجُدت تجاد، ومُتَّ تمات) وَسمع فِي هَذِه الْأَفْعَال الْأَرْبَعَة: تكود وَتَمُوت وتدوم وتجود على الْقيَاس.ينظر: السيرافي النَّحْوِيّ: ١٢٤، وَالْمنصف: ١/ ٢٥٦، وَالْأَفْعَال لِابْنِ القطاع: ٣/ ١٠٧، وَشرح الْمفصل لِابْنِ يعِيش: ٧/١٥٧، وبغية الآمال للبلي: ٨٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute