[فوائد العفو والصفح]
١ - (في العفو رحمة بالمسيء، وتقدير لجانب ضعفه البشري، وامتثال لأمر الله، وطلب لعفوه وغفرانه.
٢ - في العفو توثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض) (١).
٣ - العفو والصفح عن الآخرين سبب لنيل مرضات الله سبحانه وتعالى.
٤ - العفو والصفح سبب للتقوى قال تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ [البقرة: ٢٣٧].
٥ - العفو والصفح من صفات المتقين، قال تعالى: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: ١٣٣].
٦ - من يعفو ويصفح عن الناس يشعر بالراحة النفسية.
٧ - بالعفو تنال العزة، قال صلى الله عليه وسلم: (( .. وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا .. )) (٢).
٨ - العفو والصفح سبيل إلى الألفة والمودة بين أفراد المجتمع.
٩ - في العفو والصفح الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس.
١٠ - بالعفو تكتسب الرفعةً والمحبة عند الله وعند الناس.
وغيرها من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع بالعمل بهذا الخلق النبيل.
(١) ((الأخلاق الإسلامية)) لعبد الرحمن الميداني (١/ ٤٠٨).
(٢) رواه مسلم (٢٥٨٨).