على الشكر، وعلى الثناء، وعلى المدح، وعلى الأمر، كقوله: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ، وعلى القول كقوله: وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا الْحَقُّ* يطلق على الصدق، ويطلق على محمد صلّى الله عليه وسلّم كقوله: وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ، وعلى الكعبة، وعلى المال، وعلى العمل كقوله:
وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ، وعلى الإسلام. قال تعالى: وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ، وعلى جبريل كقوله: لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ، ويطلق على شهادة أن لا إله إلا الله كقوله: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ، وقوله: إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ، وعلى التوحيد كقوله: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ، وعلى العدل كقوله: وَلَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ، وعلى القرآن كقوله: قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ، وقوله: وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ، ويطلق على القسم كقوله: فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ. الْحِكْمَةَ* تطلق على النبوّة، وعلى القرآن كقوله: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ. واختلف في تفسير: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ، فقال ابن عباس: النبوّة. وقال مقاتل: تفسير القرآن. وقال مجاهد:
إصابة القول والفعل. ويقال الخط الحسن. ويقال الفقه. وقال الحسن الورع.
ويقال الخشية لله. ويقال السنة والجماعة. ويقال إلهام الصواب (الحسن) يطلق على الصدق، كقوله: أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً، وعلى الحلال كقوله: وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً، ويطلق على الجنة كقوله: أَفَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً، ويطلق على الحق كقوله: أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً الْحَسَنَةُ* قيل الفتح والغنيمة. وقيل التوحيد كقوله: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها*. وقيل: المطر. وقيل: الصواب. وقيل: العافية. وقيل: القول اللين.