يهلك والْحَرْثَ وَالنَّسْلَ مفعولان بهما: أي ليفسد فيها ويهلك، وليس بوقف لمن رفعه عطفا على يشهد، أو نصبه نسقا على ليفسد. وحكى ابن مقسم عن أبي حيوة الشامي أنه قرأ ويهلك بفتح الياء والكاف معا، والحرث والنسل برفعهما كأنه قال: ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل على يده، والوقف إذا على والنسل كقراءة الجماعة، ويهلك بضم الياء وفتح الكاف، ونصب الحرث والنسل عطفا على ليفسد، والرابعة ويهلك بضم الكاف مضارع هلك ورفع ما بعده، وكذا مع فتح اللام، وهي لغة شاذة لفتح عين ماضيه، وليست عينه، ولا لامه حرف حلق وَالنَّسْلَ كاف، ومثله الفساد بِالْإِثْمِ جائز جَهَنَّمُ كاف الْمِهادُ تامّ مَرْضاتِ اللَّهِ كاف بِالْعِبادِ تام كَافَّةً جائز: وكافة حال من الضمير في ادخلوا: أي ادخلوا في الإسلام في هذه الحالة الشَّيْطانِ كاف: للابتداء بأنه، ومثله مبين حَكِيمٌ تام: للابتداء بالاستفهام مِنَ الْغَمامِ كاف: لمن رفع الملائكة على إضمار الفعل أي وتأتيهم الْمَلائِكَةُ والوقف على والملائكة حسن: سواء كانت الملائكة مرفوعة أو مجرورة لعطفها على فاعل يأتيهم أي وأتتهم الملائكة، وليس بوقف لمن قرأ بالجر وهو أبو جعفر يزيد بن القعقاع عطفا على الغمام كأنه قال في ظلل من الغمام وفي الملائكة، وعليه فلا يوقف على الغمام ولا على الملائكة بل على: وقضي الأمر، وهو حسن الْأُمُورُ تام بَيِّنَةٍ حسن: لانتهاء الاستفهام الْعِقابِ تامّ آمَنُوا حسن، ومثله يوم القيامة بِغَيْرِ حِسابٍ تامّ واحِدَةً ليس بوقف لفاء العطف بعده مُنْذِرِينَ جائز، لأن مبشرين حالان من النبيين
وكذا: خطوات الشيطان عَدُوٌّ مُبِينٌ كاف عَزِيزٌ حَكِيمٌ تامّ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ جائز، وإن قال ابن كثير إنه كاف، لأن قوله: والملائكة معطوف على فاعل يأتيهم قبله، ومن قرأ والملائكة بالجر عطفا على الغمام لم يقف على الغمام وَالْمَلائِكَةُ صالح على القراءتين وَقُضِيَ الْأَمْرُ حسن تُرْجَعُ الْأُمُورُ تامّ بَيِّنَةٍ حسن شَدِيدُ الْعِقابِ تامّ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا حسن. وقال أبو عمرو