أحد كبار التابعين، شيخ القراء، وأحد الأئمة الأعلام.
ذكره «الذهبي» ت ٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة الثالثة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت ٨٣٣ هـ ضمن علماء القراءات.
قال «أبو نعيم» اسم أبيه «وثاب»: «يزدويه بن ماهويه» سباه «مجاشع بن مسعود» السّلمي من «قاشان» إذ افتتحها.
وكان «وثاب» من أبناء أشرافها، ثم وقع في سهم «ابن عباس» رضي الله عنهما. فسماه «وثّابا» وتزوج فولد له «يحيى» ثم استأذن «ابن عباس» في الرجوع إلى «قاشان» فأذن له، فدخل هو وابنه «يحيى» الكوفة، فقال «يحيى»: يا أبت إني آثرت العلم على المال، فأذن له في المقام، فأقبل على «القرآن» وتلا على أصحاب «عليّ بن أبي طالب، وابن مسعود» حتى صار أقرأ أهل زمانه، فأورث وثاب عقبه، فحازوا رئاسة الدارين، لأن «يحيى» فاق نظراءه في القرآن، والآثار.
وفاق خالد بن وثاب وولداه، أزهر، ومخلد في رئاسة الدنيا والولايات
(١) انظر ترجمته فيما يأتي: طبقات ابن سعد ٦/ ٢٩٩، طبقات خليفة ت ١١١٦، تاريخ البخاري ٨/ ٣٠٨، المعارف ٥٢٩، الجرح والتعديل القسم الثاني في المجلد الرابع ١٩٣، ذكر أخبار أصبهان ٢/ ٣٥٦ تهذيب الأسماء واللغات القسم الاول من الجزء الثاني ١٥٩، تهذيب الكمال ص ١٥٢٧، تاريخ الاسلام ٤/ ٢٠٩، العبر ١/ ١٢٦، تذهيب التهذيب ٤/ ١٦٨/ آ. غاية النهاية ت ٣٨٧١، سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٧٩، معرفة القراء ١/ ٦٢، تهذيب التهذيب ١١/ ٢٩٤، النجوم الزاهرة ١/ ٢٥٢، خلاصة تذهيب التهذيب ٤٢٩، شذرات الذهب ١/ ١٢٥.