كتاب القول السديد في علم التجويد

[المبحث الثانى المتقاربان]

عناصر المبحث:

١ - أنواع المتقاربين.

٢ - تعريف النوع الأول وبيان أقسامه وحكمه.

٣ - تعريف النوع الثانى وبيان أقسامه وحكمه.

٤ - تعريف النوع الثالث وبيان أقسامه وحكمه.

٥ - الشاهد من التحفة.

[شرح العناصر]

١ - أنواع المتقاربين (١): ثلاثة:

٢ - تعريف النوع الأول: هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجا وصفة، كحرفى الذال والزاى. مثل: وَإِذْ زَيَّنَ [الأنفال: ٤٨].

له ثلاثة أقسام:

أ- صغير: كحرفى التاء والثاء. مثل: كَذَّبَتْ ثَمُودُ* [الشمس: ١١].

ب- كبير: كحرفى القاف والكاف. مثل: مِنْ فَوْقِكُمْ* [الأحزاب: ١٠].

ج- مطلق: كحرفى التاء والثاء. مثل: وَلا يَسْتَثْنُونَ [القلم: ١٨].

٤ - حكمه: الإظهار لحفص إلا إذا كانا حرفى لام وراء. مثل: قُلْ رَبِّ*، [المؤمنون: ٩٣]، وحرفى القاف والكاف فى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ [المرسلات: ٢٠].

فالحكم: الإدغام الكامل.

(١) المراد بالتقارب: التقارب النسبى لكل ما أتى بالإدغام لحفص، سواء كان الحرفان من عضو أو من عضوين، كقرب أحد المخرجين من الآخر لمجاورة اللام والراء، وما فيه نوع انفصال كالقاف والكاف، والمراد بقربهما فى الصفات: اشتراكهما فى جميعهما كالجيم والدال.