الجزء الثاني والعشرون مخروم الآخر، يبدأ بقوله تعالى «وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ» الأحزاب/ ٣١، وينتهي بقوله تعالى «وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا، أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا» فاطر/ ٤٣، ٤٤.
نسخة من القرن الحادي عشر الهجري كتبت بخط ثلث كبير، أما أسماء السور فقد كتبت بالأحمر، أصيبت بالرطوبة التي أثرت على الأوراق والكتابة فيها، وقد رممت النسخة قديما، على الغلاف بعض الزخارف.
(ق ٥٠/ م ٢٧* ١٩/ س ٥)
[مصحف شريف الرقم: ١١٨٢٥]
الجزء الثالث والعشرون، ويبدأ بقوله تعالى «وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ» يس/ ٢٨، وينتهي بقوله تعالى «ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ» الزمر/ ٣١.
نسخة قديمة من القرن التاسع الهجري، كتبت بخط كبير، الفواصل بين الآيات مرسومة بالأحمر، هذا الجزء موقوف على المدرسة الشامية الجوانية والواقف هو محمد بن البارزي الجهني الشافعي صاحب دواوين الإنشاء بالممالك الإسلامية، وتاريخ الوقف سنة ٨٤٧ هـ.