أعرضوا عن قبول الرحمة والرأفة لعدم استعداده ... فقل حسبي الله لا حاجة لي إليكم ولا إلى استغاثتكم كما لا حاجة للانسان إلى العضو المأووف الميت الذي يجب قطعه،
أملا بالله كافيه ليس في الوجود إلا هو. فلا مؤثر غيره ولا ناصر إلا هو، ولا استعانة إلا به، عليه توكلت.
إذ لا أرى لأحد فعلا ولا حولا ولا قوة إلا بالله رب العرش المحيط بكل شيء ينزل منه أحكامه ومقاديره إلى الكل والله أعلم. تم الجزء الأول من تفسير القرآن العظيم للنيسابوري رحمه الله.
أوصاف المخطوط: ذكر في أول المخطوط وفي آخره بأنه تفسير النيسابوري وهو الحسن بن محمد بن الحسين القمّي النيسابوري المتوفى سنة ٧٢٨ هـ. وقد كتب ذلك بخط مختلف عن الأصل كما ورد على ورقة الغلاف وبالقلم الرصاص بأنه قوبل على تفسير النيسابوري فوجد مختلفا عنه. كتب المخطوط بخط نسخي قديم جيد وهو من خطوط القرن الثامن الهجري، رءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. النسخة مفروطة الأوراق وبعضها مرمم قديما. خرم من أولها عدة ورقات ذهب معها اسم التفسير واسم مؤلفه، كما خرم من آخرها ورقة واحدة عوّضت بخط مختلف. المخطوط بدون غلاف.
(ق ٢٧٨/ م ٢٦* ٥، ١٧/ س ٣١)
تفسير القرآن الكريم- جزء منه* الرقم: ٦٧٨٨
المؤلف: مجهول.
أوله: قوله تعالى «وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ»