[حق الزوجة]
عن أبى هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " استوصوا بالنساء خيرا , فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شئ في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء" متفق عليه (١).
وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن المرأة خلقت من ضلع , لن تستقيم لك علي طريقة، فإن استمتعت بها فاستمتع بها وبها عوج , وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ". رواه مسلم (٢)
وعنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يفرك مؤمن مؤمنة , إن كره منها خلق ... رضي منها خلق آخر". رواه مسلم (٣)
وعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: قال ر سول الله - صلى الله عليه وسلم -:" خيركم، خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي , وإذا مات صاحبكم فدعوه " رواه الترمذي والدارمي وإسناده صحيح (٤)
عن عبد الله بن زمعة: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم "
(١) مشكاة المصابيح - كتاب النكاح - باب عشرة النساء ٢/ ٩٦٧.
(٢) المرجع السابق.
(٣) المرجع السابق.
(٤) المرجع السابق ٢/ ٩٧١.