= أخرجه البيهقي في الشعب (هندية ٢/ ٤١٨)(١) عن أبي بكر أحمد بن الحسن، حدّثنا أبو العباس الأصم، حدّثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدّثنا علي بن عياش، حدّثنا سعيد بن سنان، حدثني أبو الزهراء، عن أبي شجرة، عن ابن عمر رضي الله عنهما به.
وهذا إسناد ضعيف جدًا سعيد بن سنان: متروك كما في التقريب (١/ ٢٩٨).
ثانيًا: من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "ما عمل آدمي من عمل أنجى له من عذاب الله من كثرة ذكر الله".
أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (/١٣٥) ترجمة (رقم ١٤١) حدّثنا ابن عدي، حدّثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو عمران الصيدلاني بجرجان، حدّثنا محمد بن رجاء ابن السندي، حدّثنا أحمد ابن أبي ظبية، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ زياد مولى ابن عباس رضي الله عنهما، به.
وفيه من لم أجد له ترجمة.
ثالثًا: عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: قلنا يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ذكر الله، قلنا: ومن الغزو في سبيل الله، قال: نعم ولو ضرب بسيفه الكفار حتى يختضب دمًا، لكان ذاكر الله أفضلهم درجة.
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٨)، من طريق إبراهيم بن ناصح بن حماد الأصبهاني، ثنا النضر بن شميل، ثنا مسعر، عن عطية، عن أبي سعيد به.
وهذا إسناد تالف: إبراهيم بن ناصح متروك الحديث كما يظهر هذا من ترجمته في تاريخ أصبهان ولسان الميزان (١/ ١١٧).
وعطية ضعيف وقد دلس اسم أبي سعيد.
فالحديث ضعيف موقوفًا ومرفوعًا.
(١) وقوله: سقالة: من سقل الشيء وهو جلاؤه. انظر لسان العرب (ترتيب ٢/ ٤٥٨).