= وأبو داود في الصلاة، باب في ثواب قراءة القرآن (٢/ ٧٠).
وابن ماجه في المقدمة، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم (١/ ٨٢: ٢٢٥).
والبيهقي في الشعب (١/ ٢٦٢) ولفظه "وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتعاطون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلَّا نزلت ... الحديث.
وإسناده صحيح.
كلهم بأسانيدهم عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه
أما شطره الأول: في تفضيل الذكر ففيه أحاديث مصرحة بفضله:
من حديث عبد الله بن بسر ومعاذ وأبي سعيد رضي الله عنهم.
أولًا: حديث ابن بسر رضي الله عنه، قَالَ: جَاءَ إعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله أي الناس خير؟ قال: "طوبى لمن طال عمره وحسن عمله قال: يا رسول الله: أي الأعمال أفضل؟ قال:"أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل".
أخرجه البغوي في الجعديات (/٤٩٢: ٣٤٣١) واللفظ له.
وابن المبارك في الزهد (رقم ٩٣٥).
وابن أبي عاصم في الآحاد (٣/ ٥١) وزاد: قال: يا رسول الله ويكفيني.
قال: نعم ويفضل عنك.
وأبو نعيم في الحلية (٦/ ١١١).
والبغوي الأصغر في شرح السنة (٥/ ١٦) من طريق الكبير.
وابن الجوزي الأصبهاني في ترغيبه (٢/ ٥٥٥).
كلهم بأسانيدهم عن إسماعيل بن عياش، حدثني عمرو بن قيس، عن ابن بسر، به، وهذا إسناد حسن، إسماعيل حسن الحديث عن أهل الشام. كما تقدم بيانه. =