هذا الحديث هو جزء من الحديث الطويل المتقدم (برقم ٢٣٦٤)، وقد تقدم هناك تخريجه، والحكم عليه بالضعف وبيان علته.
ولفظ الشاهد منه هناك قوله:"قلت: يا رسول الله نلقى الإبل وهي مصراة ونحن محتاجون قال: نَادِ يَا صَاحِبَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا. فَإِنْ جَاءَ وَإِلَّا فَاحْلُلْ صِرَارَهَا، ثُمَّ اشْرَبْ، ثُمَّ صِرَّ وابق للبن دواعيه.
ويشهد له: حديث ضرار بن الأزور رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- مر به وهو يحلب فقال: "دع داعي اللبن". وفي رواية قال: "بعثني أهلي بلقوح إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمرني أن أحلبها، فحلبتها، فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: دع داعي اللبن". =