للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٤٢٩ - [حَدَّثَنَا (١) عَمْرٌو (٢)]، ثنا محمَّد بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَسْمُولٍ (٣)، ثَنَا الْقَاسِمِ بْنِ مُخَوَّلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْإِبِلُ تَمُرُّ بِنَا وَنَحْنُ مُسَنِّتُونَ (٤) (٥) وَهِيَ حُفَّل (٦). قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "احْلُبْ وَاشْرَبْ وَدَعْ دواعي اللبن".


(١) القائل: هو أبو يعلى.
(٢) ما بين المعكوفتين مذكور في الأصل وجميع النسخ، ولعله وهم من النسَّاخ تواردوا عليه، ولعل سببه سبق النظر إلى الإسناد الذي بعده، وفيه: "وقال ابن أبي عمر" ولم يذكر "عمرو" في مسند أبي يعلى، وجميع الكتب التي أخرجته -كما تقدم تخريجه في الحديث رقم (٢٣٦٤) -، وليس لمخول البهزي في مسند أبي يعلى غير هذا الحديث وقد أخرجه أبو يعلى من طريق محمَّد بن عباد المكي عن محمَّد بن سيمان بن مسمول، به.
(٣) في (عم): "مشمول" بالمعجمة، وهو خطأ.
(٤) في (حس): "مستنتون"، وفي المجردة: "سقبون"، وفي الإتحاف: "محتاجون".
(٥) مسنتون: أي مجدبين أصابتهم السَّنَة، وهي القحط والجدب، يُقال: "أسنت فهو مُسْنت إذا أجدب". النهاية (٢/ ٤٠٧).
(٦) حُفَّل: المُحَفَّلة: الشاة أو البقرة أو الناقة لا يحلبها صاحبها أيامًا حتى يجتمع لبنها في ضرعها ... ". النهاية (١/ ٤٠٨، ٤٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>