وصنفوا في غالب هذه الأنواع، على ما أشرنا إليه غالبا، وهي أي: هذه الأنواع المذكورة في هذه الخاتمة نقل محض (١)، ظاهرة التعريف، مستغنية عن التمثيل (٢)، وحصرها متعسر، فلتراجع لها مبسوطاتها؛ ليحصل الوقوف على حقائقها).
[خاتمة النزهة:]
-[قال الحافظ:(والله الموفق والهادي، لا إله إلا هو).]-
ولعل الحافظ ختم بكتابه بقوله:(لا إله إلا هو) يتأول قوله - صلى الله عليه وسلم -: «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة».
وكتبه حامدا ومصليا ...
أبو المنذر محمود بن محمد بن مصطفى المنياوي عفا الله عنه.
وكان الفراغ من جمعه يوم الجمعة ١٦ من شهر ذي القعدة لعام ١٤٣٢هـ الموافق ١٤ من شهر أكتوبر لعام ٢٠١١م
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل مني هذا العمل وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وألا يجعل لأحد فيه شيئا، وأن يدخر لي أجره يوم ألقاه.
وأرجو من الله أن يكتب له القبول وأن ينفع به المسلمين، أنه ولي ذلك وهو القادر عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.