للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لو أن العبد ارتكب الكبائر كلها دون الإشراك بالله شيئا ثم نجا من هذه الأهواء لرجوت أن يكون في أعلى جنات الفردوس، لأن كل كبيرة بين العبد وربه هو منها على رجاء، وكل هوى ليس هو منه على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم. (١)

- وجاء في الإبانة عنه قال: القرآن هو الإمام فأما هذا المراء فما أدري ما هو. (٢)

- وفيها عنه: المراء في العلم يقسي القلب ويورث الضغن. (٣)

- وجاء في ذم الكلام: قال مالك لابن وهب: لا تحملن أحدا على ظهرك ولا تمكن الناس من نفسك، أد ما سمعت وحسبك ولا تقلد الناس قلادة سوء. (٤)

- وفيه عنه قال: ما قلت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء، ولا قلت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء. (٥)

- وجاء في جامع بيان العلم وفضله: قال الهيثم بن جميل: قلت لمالك ابن أنس: يا أبا عبد الله الرجل يكون عالما بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا ولكن يخبر بالسنة فإن قبلت منه وإلا سكت. (٦)


(١) الاعتصام (١/ ١٧١) وذم الكلام (ص.٢٠٨).
(٢) الإبانة (٢/ ٣/٥١٠/ ٥٩٠).
(٣) الإبانة (٢/ ٣/٥٣٠/ ٦٥٣).
(٤) ذم الكلام (ص.٢٠٨).
(٥) ذم الكلام (ص.٢٠٩) والفقيه والمتفقه (١/ ٣٨٣) ومجموع الفتاوى (١٧/ ٣٠٨).
(٦) جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>