للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عن مالك بن أنس قال: لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا أبي بكر ولا عمر ولا عثمان. (١)

- وقال جعفر الفريابي: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني الهيثم ابن جميل قال: قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله إن عندنا قوما وضعوا كتبا يقول أحدهم ثنا فلان عن فلان عن عمر بن الخطاب بكذا وكذا وفلان عن إبراهيم بكذا، ويأخذ بقول إبراهيم، قال مالك: وصح عندهم قول عمر؟ قلت: إنما هي رواية كما صح عندهم قول إبراهيم، فقال مالك: هؤلاء يستتابون، والله أعلم. (٢)

" التعليق:

قلت: وأهل هذا الزمان، فلا عمر ولا إبراهيم النخعي ولا الأوزاعي ولا مالك ولا أحمد ولا أبا يوسف ولا المزني ولا ابن القاسم ولا أبا حنيفة، وإنما هم جماعة تخرجوا من مدارس تعلموا فيها مناهج لا صلة لها بكتاب الله ولا بسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. والله المستعان.

- جاء في الاعتصام: وخرج ابن وضاح وهو في العتبية من سماع ابن القاسم عن مالك رحمه الله أنه سئل عن قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أحد} (٣)

مرارا في الركعة الواحدة فكره ذلك وقال: هذا من محدثات الأمور التي


(١) ذم الكلام (ص.٢٠٨).
(٢) إعلام الموقعين (٢/ ٢٠١).
(٣) الإخلاص الآية (١).

<<  <  ج: ص:  >  >>