أذم لهم على سيف الدولة كريم نسبه في العرب الذي يجمعه بهم، وخالص حسبه الذي يعطفه عليهم. فأشار إلى أن حفظ سيف الدولة لقرابتهم أوجب لهم صفحة، ومراعاته فيهم لذلك ضمن لهم عفوه.
ثم قال: وأضحى ذكره في كل أرض، لطيب خبره، وكرم موقعه، وأثره تدار الخمر على الغناء به، فيسر ويطرب، ويروق ويعجب. يشير إلى أن ألحان الغناء تستعمل كثيراً في مدائحه، وتزين بما يتضمنه الشعر من مناقبه.