ثم يقول تخر لذكر سيف الدولة قبائل العرب ساجدات، إعظاماً لقدره، وإجلالاً لأمره، وتحمده أسنة الرماح، وشفار السيوف، لما يتضمنه من الأعمال لها، ويواصله من السطوة على الأعداء بها.
ثم يقول: من طلب الطعان، وتعرض للحرب، فهذا علي وخيله، التي هي خيل الله المشمولة بالنصر، المؤيدة بجميل الصنع، ورماحه العطاش إلى الدماء، الحراص على مواقعه الأعداء، فمن شاء فليتعرض له، ومن أقدم فليتمرس به.