يشئم، ولا يخرجون عن حدود الجدران، وعلى كل حال (فالمندل العرف في أرجائه حطب).
وأنبههم أمراء عرب البحيرة، وهم أشبه القوم بالتخلق بخلائق العرب في الحل والترحال، يغربون إلى القيروان وقابس، ويفدون على الحضرة السلطانية وفود أمثالهم من أمراء العرب. والإمرة فيهم لمحمد بن أبي سليمان وقائد بن مقدم.
ورسم المكاتبة إلى كل منهما:(صدرت هذه المكاتبة إلى المجلس السامي الأميري) والعلامة السلطانية: أخوه. - وأما من دونهما فنجم بن هجل شيخ عائذ بالشرقية.
ورسم المكاتبة إليه:(هذه المكاتبة إلى مجلس السامي الأمير).
وناصر الدين عمر بن فضل بالصعيد. ورسم المكاتبة إليه مثل نجم.
وشيخ الحداربة سمرة بن مالك، وهو ذو عدد جم وشوكة منكية، يغزو الحبشة وأمم
السودان، ويأتي بالنهاب والسبايا، وله أثر محمود، وفعل مأثور. وفد على السلطان وأكرم مثواه، وعقد له لواء وشرف بالتشريف وقلّد ذلك، وكتب إلى