للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَرى النومَ بينَ العظمِ والجلدِ مِنكما ... كأنَّ الذي يَسقي العُقارَ سَقاكما

أَلم تَعلما أنِّي بسِمْعان مُفردٌ ... وما لي فيه مِن حبيبٍ سِواكما

مقيمٌ على قَبريكما لستُ بارحاً ... أذوبُ ذا الليالي أو يجيبُ صَداكما

كأنَّكما والموتُ أقربُ غايةٍ ... بِروحي في قَبريكما قد أَتاكما

أُبكّيكما طُولَ الحياة وما الذي ... يَردُّ على ذي عبرةٍ أنْ بَكاكما

فلو جُعلتْ نفسٌ لنفسٍ فداءها ... لجُدتُ بِنفسي أنْ تكونَ فِداكما

فقالَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم: «رحمَ اللهُ قُساً، أما إنَّه سيبعثُ يومَ القيامةِ أُمةً وحدَه».

وروايةُ الطبرانيِّ والعراقيِّ مختصرةٌ إلى قولِه: حيثُ صار القومُ صائرٌ.

الأحاديث الطوال (٢٢) حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد البغدادي، وفنون العجائب (٢٨) أخبرنا أبومحمد عبدالله بن جعفر بن أحمد بن فارس: حدثني أبوالطيب أحمد بن روح: حدثني حماد بن المؤمل وأبوالأحوص،

وستة مجالس لأبي يعلى الفراء (٧٢)، ومشيخة ابن إمام الصخرة (٤)، ومنتقى من حديث العراقي (ص ٢٢٤) ثلاثتهم من طريق أبي القاسم البغوي،

قالوا (محمد بن السري وحماد بن المؤمل وأبوالأحوص والبغوي): حدثنا محمد بن حسان السمتي: حدثنا محمد بن الحجاج اللخمي، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي .. (١).

قال العراقي: هذا حديث عال، وهو ضعيف الإسناد، وعلته محمد بن الحجاج اللخمي، وقد كذبه يحيى بن معين والدارقطني وابن عدي، وقال البخاري: منكر الحديث.


(١) المجمع (٩/ ٤١٨ - ٤١٩): رواه الطبراني والبزار وفيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو كذاب. وانظر الحديثين التاليين.

<<  <  ج: ص:  >  >>