فجاءُوا فركع بهم ركعة، وسجد سجدتين، ثم سلَّم فقام كل واحدٍ منهم، فركع لنفسه ركعةً وسجد سجدتين» متفق عليه والفظ للبخاري.
٢٠٤ - عن جابر - رضي الله عنه - قال شهدِتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف، فصففنا صفين، صف خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والعدُوُّ بيننا وبين القبلةِ، فكبَّر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكبرَّنا جميعاً، ثم ركع، وركعنا جميعاً ثم رفع رأسه من الركوع، ورفعنا جميعاً ثم انحدر بالسجود، والصف الذي يليه وقام الصف المؤخرَّ في نحر العدو فلما قضى السجود قام الصف الذي يليه، فذكر الحديث. وفي رواية: ثم سجد، وسجد معه الصف الأول، فلما قاموا سجد الصف الثاني، ثم تأخر الصف الأول وتقدم الصف الثاني، وذكر مثله، وفي آخره: ثم سلَّم النبي - صلى الله عليه وسلم - وسلَّمنا جميعاً» رواه مسلم.
[باب صلاة العيدين]
٢٠٥ - عن أنس - رضي الله عنه - قال:«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يغدُو يوم الفطر حتى يأكل تمرات يأكلهنُّ وِتراتٍ» أخرجه البخاري.
٢٠٦ - عن أم عطية رضي الله تعالى عنها قالت:«أُمِرْنا أن نُخْرجَ العواتق والحيض في العيدين يشهدون الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحُيَّضُ المصلَّى» متفق عليه.
٢٠٧ - عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال:«كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر يُصَلُّون العيدين قبل الخطبة» متفق عليه.
٢٠٨ - عن ابن عباس رضي الله عنهما:«أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم أضحى أو فطرٍ، فصلَّى ركعتين، لم يُصل قبلها ولا بعدها» أخرجه البخاري ومسلم.