للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤١٧ - الخَلقُ كُلُّهُمْ عِيالُ اللهِ، فَأحبُّهُم إلى اللهِ أنفَعُهُم لِعِيالِهِ (١).

٤١٨ - الخمول نعمة، وكل الناس يأباها.

٤١٩ - الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة (٢).

٤٢٠ - الخير كثير، وقليلٌ فاعلُه.

٤٢١ - الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض.

٤٢٢ - الدعاء مخ العبادة (٣).

٤٢٣ - الدم مقدار الدرهم يغسل وتعاد منه الصلاة.

٤٢٤ - الدنيا جِيفَةٌ وطُلّابُها كِلاب.

٤٢٥ - الدنيا حرام على أهل الآخرة، والآخرة حرام على أهل الدنيا، والدنيا والآخرة حرام على أهل الله.

٤٢٦ - الدنيا خطوة رجل مؤمن.

٤٢٧ - الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له.

٤٢٨ - الدنيا ضرة الآخرة.


(١) عن عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: قيل: «يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟»، قال: «أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وإِنَّ أحَبَّ الْأَعْمَالِ إلَى اللهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا، أوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا». (رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، وحسنه الألباني).
(٢) قال ابن حجر: «لا أعرفه ولكن معناه صحيح». اهـ. ويغني عنه قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِىَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» (رواه مسلم).
(٣) عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ سدد خطاكم قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثُمَّ قَرَأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (غافر: ٦٠)» (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>