للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٢٩ - الدنيا لا تصفوا لمؤمن، كيف وهي سجنه وبلاؤه.

٤٣٠ - الدنيا قنطرة الآخرة.

٤٣١ - الدنيا مزرعة الآخرة.

٤٣٢ - الدواوين ثلاثة: فديوان لا يغفر الله منه شيئًا، وديوان لا يعبأ الله به شيئًا، وديوان لا يترك الله منه شيئًا، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئًا فالإشراك بالله، وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئًا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها فإن الله يغفر ذلك إن شاء ويتجاوز، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة.

٤٣٣ - الديك الأبيض الأفرق (١) حبيبي وحبيب حبيبي جبريل يحرس بيته وستة عشر بيتًا من جيرانه: أربعة عن اليمين، وأربعة عن الشمال، وأربعة من قُدّام، وأربعة من خلف.

٤٣٤ - الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدوي يحرس دار صاحبه وتسع دور حولها.

٤٣٥ - الديك يؤذن بالصلاة (٢)،

مَن اتخذ ديكًا أبيض حفظ من ثلاثة: من شر كل شيطان، وساحر، وكاهن.

٤٣٦ - الدَّيْن ذل ولو درهم، والسؤال ذل ولو أين الطريق.

٤٣٧ - الدَّيْن راية الله في الأرض، فإذا أراد الله أن يذل عبدًا وضعه في عنقه.


(١) ديكٌ أفرَقُ بيِّنُ الفَرَقِ: ذُو عُرْفَيْنِ للّذي عُرفُه مَفْروقٌ، وَذَلِكَ لانْفِراجِ مَا بينَهُما.
ورجُلٌ أفْرَقُ: كأنّ ناصِيتَه أَو لِحْيَتَه كأنّها مَفْروقَةٌ بيِّنُ الفَرَق.
(٢) قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ» (رواه أبو داود، وصححه الألباني).
وفي رواية: «لَا تَسُبُّوا الدِّيكَ، فَإِنَّهُ يَدْعُو إِلَى الصَّلَاةِ» (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).

<<  <  ج: ص:  >  >>