٢٩٢ - أفضل العبادة درجة عند الله يوم القيامة الذاكرون لله كثيرًا.
٢٩٣ - أفضل العبادة قراءة القرآن.
٢٩٤ - أفضل العمل النية الصادقة.
٢٩٥ - أفضل العيادة أجرًا سرعة القيام من عند المريض.
٢٩٦ - أفضل المؤمنين إيمانًا الذي إذا سأل أعطى وإذا لم يُعْطَ استغنى.
٢٩٧ - افعلوا المعروف إلى مَن هو أهله وإلى من ليس هو من أهله؛ فإن أصبْتُم أهله فقد أصبتم أهله، وإن لم تصيبوا أهله فأنتم أهله.
٢٩٨ - أفلح مَن رُزِقَ لُبًّا»، رُوِيَ عن رجل من بني قشير يقال له قرة بن هبيرة: أنه أتى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال له:«إنه كانت لنا أرباب تعبد من دون الله فبعثك الله، فدعوناهن فلم يجِبْن، وسألناهن فلم يُعْطِينَ، وجئناك فهدانا الله»، وقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «قد أفلح من رُزِقَ لُبًّا». قال:«يا رسول الله! اكسني ثوبين من ثيابك قد لبستهما»، فكساه، فلما كان بالموقف في عرفات، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أعِدْ علَيَّ مقالتك»، فأعاد عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أفلحَ مَن رُزِقَ لُبًّا».
٢٩٩ - أفلح من كان سكوته تفَكُّرًا ونظره اعتبارًا، أفلح من وُجِد في صحيفته استغفارًا كثيرا (١).
٣٠٠ - أقامها الله وأدامها» رُوِيَ عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن بلالا أخذ فى الإقامة فلما أن قال:«قد قامت الصلاة»، قال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أقامها الله وأدامها».
٣٠١ - أقبل، فإني لم أبعث بقطيعة رحم»، رُوِيَ أن طلحة بن البراء لما لقي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: يا رسول الله، مرني بما أحببت ولا أعصي لك أمرًا، فعجب لذلك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهو غلام، فقال له عند ذلك:«اذهب فاقتل أباك»، قال: فخرج موليًا ليفعل،
(١) قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا». (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).