للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٧ - أربع من الجفاء: يبول الرجل قائمًا، أو يكثر مسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو يسمع المؤذن يؤذن فلا يقول مثل ما يقول، أو يصلي بسبيل من يقطع صلاته.

٢١٨ - أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلب شاكر، ولسان ذاكر وبدن على البلاء صابر، وزوجة لا تبغيه خونًا في نفسها ولا ماله.

٢١٩ - أربعٌ من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، والحرص، وطول الأمل.

٢٢٠ - أربعٌ من سعادة المرء: أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبرارًا وخلطاؤه صالحين وأن يكون رزقه في بلده.

٢٢١ - أربعٌ مَن كُنّ فيه حرمه الله تعالى على النار وعصمه من الشيطان: مَن ملك نفسه حين يرغب وحين يرهب وحين يشتهي وحين يغضب، وأربع من كن فيه نشر الله تعالى عليه رحمته وأدخله الجنة: مَن آوى مسكينًا ورحم الضعيف ورفق بالمملوك وأنفق على الوالدين.

٢٢٢ - أربعة من كن فيه كان من المسلمين وبَنَى الله له بيتا في الجنة أوسع من الدنيا وما فيها: مَن كان عصمة أمره لا إله إلا الله، وإذا أصاب ذنبا قال: أستغفر الله، وإذا أعطي نعمة قال: الحمد الله، وإذا أصاب مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.

٢٢٣ - أربعة من كنوز الجنة: إخفاء الصدقة، وكتمان المصيبة، وصلة الرحم، وقول لا حول ولا قوة إلا بالله.

٢٢٤ - أربعون دارًا جار.

٢٢٥ - ارجعن مأزورات؛ غير مأجورات»، رُوي عن علي - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، فإذا نسوة جلوس، فقال: «ما يجلسكن؟»، قلن: «ننتظر الجنازة»، قال: «هل تغَسّلْن؟»، قلن: «لا»، قال: «هل تحْمِلْن؟»، قلن: «لا»، قال: «هل تدلين فيمن يدلي؟»، قلن: «لا»، قال: «ارجعن مأزورات؛ غير مأجورات».

<<  <  ج: ص:  >  >>